توجع المنتظر و حزنه و بکاؤه علي المهدي في غيبته
عن سدير الصيرفي، قال: «دخلت أنا، و المفضل بن عمر، و أبو بصير، و أبان بن تغلب علي مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام، فرأيناه جالسا علي التراب و عليه مسح خيبري مطوق بلا جيب، مقصر الکمين،
[ صفحه 147]
و هو يبکي بکاء الواله الثکلي ذات الکبد الحري، قد نال الحزن من و جنتيه، و شاع التغيير في عارضيه و أبلي الدموع محجريه، و هو يقول:
سيدي! غيبتک نفت رقادي، و ضيقت علي مهادي، و ابتزت مني راحة فؤادي، سيدي! غيبتک أوصلت مصابي بفجايع الأبد...». [1] .
پاورقي
[1] اکمال الدين 2: 352- 357: 50 باب 33، و ينابيع المودة القندوزي الحنفي 3: 310- 311: 2 باب 80.