توقف قبول العمل علي الانتظار
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «ألا أخبرکم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا الا به؟، فقلت: بلي، فقال عليه السلام: شهادة أن لا اله الا الله، و أن محمدا عبده و رسوله، و الاقرار بما أمر الله، و الولاية لنا، و البراءة من أعدائنا، و الورع و الاجتهاد، و الانتظار للقائم عليه السلام...». [1] .
و يمکن التماس الدليل علي صحة توقف العمل علي انتظار الفرج من القرآن الکريم في عده اليأس من روح الله صفة للکافرين، کما في قوله تعالي: (و لا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الکافرون)، [2] و قال بشأن الکافرين: (و قدمنا الي ما عملوا من عمل
[ صفحه 145]
فجعلناه هباء منثورا). [3] .
پاورقي
[1] کتاب الغيبة النعماني 16:200 باب 11.
[2] سورة يوسف 87:12.
[3] سورة الفرقان 23:25.