بازگشت

تأکيد علي انتظار الامام الغائب في غيبته


يعد الانتظار في مدرسة أهل البيت عليهم السلام من الوظائف الأساسية في عصر الغيبة، و قد نبه الامام الصادق عليه السلام علي هذه الوظيفة الکفيلة ببناء الفرد بناء اسلاميا صحيحا، فضلا عن کونها عبادة.

فقد أخرج الترمذي و الطبراني عن عبد الله، عن رسول الله صلي الله عليه و آله: «سلوا الله من فضله، فان الله عزوجل يحب أن يسأل، و أفضل العبادة انتظار الفرج». [1] .

و هناک أحاديث کثيرة بهذا المعني، عن أميرالمؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام، [2] و زين العابدين عليه السلام، [3] و کذلک عن ابن مسعود، [4] .



[ صفحه 144]



و أنس، [5] و ابن عباس، [6] و ابن عمر. [7] .

و من هنا قام الامام الصادق عليه السلام ببيان صفات و واجبات المنتظر للامام المهدي عليه السلام، مسلطا الضوء علي آثار الانتظار و فوائده، محثا عليه، مبشرا المنتظرين لظهوره عليه السلام بأنهم من الأولياء الصالحين، و القدوة الربانيين. و نحو هذا ما الأمور الأخري التي يمکن عرضها - من خلال أحاديثه عليه السلام - بالصورة الآتية:


پاورقي

[1] سنن الترمذي 3571:565:5 باب 116، و المعجم الکبير الطبراني 10: 124- 125: 1008.

[2] اکمال الدين 6:287:2 باب 25، و الجامع الصغير السيوطي 2719:417 عن ابن عساکر و ابن أبي الدنيا.

[3] أمالي الشيخ الطوسي 907:405 مجلس رقم 14.

[4] مجمع البيان الطبرسي 40:3.

[5] تاريخ بغداد الخطيب البغدادي 155-154:2.

[6] تلخيص المتشابه بالرسم الخطيب البغدادي 288:1، و مسند الشهاب 46:62:1.

[7] أمالي الشجري 228:1، و مسند الشهاب 47:63:1.