بازگشت

اسلوب التصريح في بيان الهوية


لقد مرت شذرات متفرقة تشير الي هذا الأسلوب أيضا، و المراد به: التصريح بالهوية بحسب ما يقتضيه مقام السائل و عقلية المستمع يومذاک، و ما يحيط بالامام من ظروف يترک تقديرها للامام نفسه عليه السلام، فضلا عما تقتضيه المصلحة التي ينظرها الامام، أو يتوخاها من خلال هذا الأسلوب.

و لهذه الاعتبارات المتعددة لم يجر التصريح بهوية الامام المهدي عليه السلام علي نسق واحد، اذ تارة يکون بتحديد الهوية من طرفها البعيد، و تارة اخري يقرب التحديد، و ثالثة يشتد قربا و التصاقا بالهوية الشخصية للامام الموعود عليه السلام.



[ صفحه 92]



و بعبارة اخري ان هناک جملة وافرة من أحاديث الامام الصادق عليه السلام الواردة في مقام التصريح بالهوية، و مع هذا فلم ينفک عن بعضها الاجمال، بل انحصرت في دائرته؛ اذ لم تشخص غائبا بالتحديد و ان صرحت بشي ء من هويته. و مع هذا فان الاجمال المذکور لا يضر حتي مع فرض عدم وجود التفصيل، لأنه اجمال منحصر بعصور الأئمة قبل اکتمال تسلسلهم التاريخي، أو بعبارة أخري: ان الاجمال المذکور قد اختزن في داخله نوعا من التفصيل، و لکنه لم يتضح الا بعد حين، حتي عاد الاجمال نفسه في غني عما يوضحه من خارجه. خصوصا اذا ما لوحظ الأسلوب الأول من التشخيص، و ضم الي هذا الاجمال.

فتشبيه ظرف الغائب بظرف يوسف عليه السلام، کما مر في الأسلوب الأول و ان لم يشخص لنا من هو الغائب بالتحديد، الا أنه بين لنا بعد حين مراد الامام بهذا التشبيه؛ اذ کما فعل اخوة يوسف بأخيهم، فعل جعفر الکذاب بابن أخيه العسکري عليه السلام، خصوصا مع تأکيد الامام الصادق عليه السلام علي أن سنن الأنبياء حاصلة في الغائب المنتظر حذو القذة بالقذة، و فيها الکثير مما يعين لنا الغائب بدقة.

و هکذا الحال في المکونات الأخري للوحدة الموضوعية للغيبة، کذکر الغيبتين و نحو ذلک مما سيأتي في الباب الثاني، و اذا ما حصل الربط بين أجزاء تلک المکونات، من قبيل کون الغائب هو الثاني عشر، و أنه التاسع من ولد الحسين عليه السلام، تبدد الاجمال المذکور کليا؛ لوجود المصداق الواقعي الذي انطبقت عليه جميع تلک الأخبار، و لم يتخلف عنها خبر واحد.



[ صفحه 93]



و مع هذا فلم يکتف امامنا الصادق عليه السلام بحدود هذه الأمور، و انما ذهب الي أبعد من ذلک بکثير في تشخيص هوية الامام المهدي الغائب عليه السلام، متدرجا في بيانه انطلاقا من کون الغائب المنتطر هو من ولد الحسين عليه السلام، مع نفي المهدوية عن نفسه الشريفة، و عن ولده الکاظم عليهما السلام؛ لئلا يدع مدع بانطباقها علي غير المراد، مرورا بکون من سيغيب هو الثاني عشر من أهل البيت عليهم السلام و آخرهم، و أنه السادس من ولده، و من ذرية الامام الکاظم عليه السلام، و تحديدا: أنه الخامس من ولد السابع، و أنه خفي الولادة، مع تسمية أمه عليه السلام، و هکذا الي أن يصل الي القمة في البيان، بذکر اسمه، و اسم أبيه، و کامل نسبه الشريف، کما سنري و علي النحو الآتي:

1- عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلي الله عليه و آله في حديث قدسي شريف جاء فيه: «... و منکم القائم يصلي عيسي بن مريم خلفه اذا أهبطه الله تعالي الي الأرض، من ذرية علي و فاطمة، من ولد الحسين». [1] .

2- عن عبيد الله بن العلاء، عن الامام الصادق عليه السلام في حديث طويل عن أميرالمؤمنين عليه السلام جاء فيه قوله للامام الحسين عليه السلام: «ثم يقوم القائم المأمول و الامام المجهول، له الشرف و الفضل، و هو من ولدک يا حسين... طوبي لمن أدرک زمانه، و لحق أوانه، و شهد أيامه». [2] .



[ صفحه 94]



3- و قال أبو بصير للامام الصادق عليه السلام و قد دخل عليه: «... اني أريد أن ألمس صدرک، فقال: افعل، قال: فمسست صدره و مناکبه، فقال: و لم يا أبا محمد؟ فقلت: جعلت فداک اني سمعت أباک و هو يقول: ان القائم واسع الصدر، مسترسل المنکبين، عريض ما بينهما. فقال: يا أبا محمد! ان أبي لبس درع رسول الله صلي الله عليه و آله و کانت تستخب علي الأرض، و اني لبستها فکانت و کانت، و انها تکون من القائم کما کانت من رسول الله صلي الله عليه و آله مشمرة، کأنه ترفع نطاقها، و ليس صاحب هذا الأمر من جاز الأربعين». [3] يعني نفسه الشريفة.

و في هذا الحديث نفي صريح للمهدوية عن نفسه الشريفة، حيث توهمت شر ذمة قليلة بأنه عليه السلام هو المهدي، و هو قول ينسب الي الناووسية.

و يؤيده أيضا ما أورده المتقي الهندي في البرهان، قائلا: «و أخرج المحاملي في أماليه، عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين (عليهم السلام) قال: «يزعمون أني أنا المهدي! و اني الي أجلي أدني مني الي ما يدعون». [4] .

و ما رواه خلاد الصفار، قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام: هل ولد القائم عليه السلام؟ فقال: «لا و لو أدرکته لخدمته أيام حياتي». [5] .



[ صفحه 95]



و في هذا الحديث نفي صريح لمهدوية محمد بن الحنفية رضي الله عنه، و مهدوية عمر بن عبد العزيز الأموي، و مهدوية محمد بن عبد الله بن الحسن الحسني، و مهدوية محمد بن عبد الله العباسي الملقب کذبا علي الله و رسوله بالمهدي!

و فيه أيضا ما يکشف عن عظمة و مقام الامام المهدي عليه السلام، بحيث تمني امام الخلق في زمانه، و حجة الله البالغة علي عباده أن يقوم بخدمته لو أدرکه عليهماالسلام.

4- و عن أبي حمزة الثمالي قال: «دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: لا، فقلت: فولدک؟ فقال: لا، فقلت: فولد ولدک هو؟ فقال: لا، قلت: فولد ولد ولدک؟ قال: لا، قلت: فمن هو؟ قال: الذي يملأها عدلا کما ملئت ظلما و جورا علي فترة من الأئمة، کما أن رسول الله صلي الله عليه و آله بعث علي فترة من الرسل». [6] و لو استرسل أبو حمزة رضي الله عنه في سؤاله لحدد الامام الصادق عليه السلام من هو المهدي بالضبط؛ نظرا لما سيأتي في تشخيص الامام الصادق عليه السلام لاسم المهدي و حسبه بدقة.

5- و عن أبي بصير، عن الصادق عليه السلام، قال: «سمعته عليه السلام يقول: منا اثنا عشر مهديا مضي ستة و بقي ستة، يصنع الله بالسادس ما أحب». [7] .

6- و قال السيد الحميري بعد توبته و رجوعه الي الحق الي الامام



[ صفحه 96]



الصادق عليه السلام: «يابن رسول الله! قد روي لنا أخبار عن آبائک عليهم السلام في الغيبة و صحة کونها، فاخبرني بمن تقع؟

فقال عليه السلام: ان الغيبة ستقع بالسادس من ولدي، و هو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله، أولهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، و آخرهم القائم بالحق بقية الله تعالي في الأرض و صاحب الزمان، و الله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر، فيملأ الأرض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما». [8] .

و هذا الخبر يؤکد اسهم جميع أهل البيت عليهم السلام في تنبيه الشيعة الي غيبة قائمهم المنتظر عليه السلام، و فيه تفسير للعدد المذکور في الحديث الخامس المتقدم، زيادة علي ما فيه من تأکيد بقاء الامام المهدي عليه السلام حيا في غيبته.

و يؤيده قول الامام الصادق عليه السلام في حديث آخر: «ما تنکرون أن يمد الله لصاحب هذا الأمر في العمر کما مد لنوح عليه السلام في العمر». [9] .

7- و في حديث طويل عن الصادق عليه السلام جاء فيه: «يظهر صاحبنا و هو من صلب هذا و أومأ بيده الي موسي بن جعفر عليهماالسلام، فيملأها عدلا کما ملئت جورا و ظلما، و تصفو له الدنيا». [10] .

8- و عن أبي بصير، عن الامام الصادق عليه السلام قال: «صاحب هذا الأمر



[ صفحه 97]



تعمي ولادته علي الخلق؛ لئلا يکون لأحد في عنقه بيعة اذا خرج». [11] .

و لا يعرف التاريخ أحدا من أهل البيت عليهم السلام قد خفيت ولادته علي الخلق سوي امامنا ابن العسکري عليهماالسلام.

هذا، و في الصحيح عن ابن فضال، عن الامام الرضا عليه السلام قال: «کأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي (أي: الامام العسکري عليه السلام) کالنعم يطلبون المرعي فلا يجدونه، قلت له: و لم ذاک يا ابن رسول الله؟ قال: لأن امامهم يغيب عنهم، فقلت: و لم؟ قال: لئلا يکون لأحد في عنقه بيعة اذا قام بالسيف». [12] .

9- و عن أبي بصير، عن الامام الصادق عليه السلام في حديث جاء فيه: «... فقلت: يا ابن رسول الله و من القائم منکم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسي، ذلک ابن سيدة الاماء، يغيب غيبة يرتاب منها المبطلون، ثم يظهره الله عزوجل، فيفتح الله علي يده مشارق الأرض و مغاربها، و ينزل روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه، و تشرق الأرض بنور ربها، و لا يبقي في الأرض بقعة عبد فيها غير



[ صفحه 98]



الله عزوجل الا عبد الله فيها، و يکون الدين کله لله و لوکره المشرکون». [13] .

10- و عن المفضل بن عمر، عن الامام الصادق عليه السلام في حديث جاء فيه: «... و الأئمة من ولد الحسين آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته، فيقتل الدجال، و يطهر الأرض من کل جور و ظلم». [14] .

11- و عن هارون بن موسي بن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال: «قال سيدي جعفر بن محمد عليه السلام: الخلف الصالح من ولدي، و هو المهدي، اسمه محمد، و کنيته أبو القاسم، يخرج في آخر الزمان، يقال لأمه: صقيل». [15] .

أقول: «صقيل، و نرجس، و سوسن کلها أسماء لمسمي واحد و هو أم الامام المهدي عليه السلام و قد ورد الأثر الصحيح في ذلک، و هذا الحديث نقله الاربلي من کتاب ابن الخساب المسمي تاريخ مواليد و وفيات اهل البيت عليهم السلام و ابن الخشاب من معاصري الامام العسکري عليه السلام و يروي الکليني عنه بالواسطة، و هو من مشايخ علي بن ابراهيم بن هاشم القمي المتوفي في الغيبة الصغري.

12- و عن صفوان بن مهران، و عبد الله بن أبي يعفور؛ عن الامام الصادق عليه السلام قال: «من أقر بجميع الأنبياء و جحد المهدي کان کمن أقر بجميع الأنبياء و جحد محمد صلي الله عليه و آله نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله: فمن



[ صفحه 99]



المهدي من ولدک؟ قال: الخامس من ولد السابع، يغيب عنکم شخصه، و لا يحل لکم تسميته». [16] .

و النهي عن التسمية معلل بالخوف من الطلب، فيکون مقيدا بزمان مخصوص کما يعلم من أخبار أخر.

و في هذا الحديث و غيره مما مر و يأتي ابطال لقول الواقفية بمهدوية الامام الکاظم عليه السلام، و قوله عليه السلام: «الخامس من ولد السابع، يغيب عنکم شخصه...» تعريض بقول الواقفية بأن المهدي صاحب الغيبة هو الامام السابع أي: الکاظم عليه السلام! في حين أنه الخامس من ولد السابع عليهم السلام.

13- و سمع الحسين بن علوان الکلبي - و هو من رواة العامة - حديثا من طرقهم في خصوص علم النبي موسي عليه السلام بأوصياء النبي صلي الله عليه و آله الاثني عشر من بعده، قال: فذکرت ذلک لجعفر بن محمد عليهماالسلام، فقال: «حق ذلک، هم اثنا عشر من آل محمد صلي الله عليه و آله: علي، و الحسن، و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و من شاء الله.

قلت: جعلت فداک، انما أسألک لتفتيني بالحق.

فقال عليه السلام: أنا، و ابني هذا - و أشار الي ابنه موسي عليه السلام - و الخامس من ولده يغيب شخصه، و لا يحل ذکره باسمه». [17] .

14- و عن المفضل بن عمر قال: «دخلت علي سيدي جعفر بن



[ صفحه 100]



محمد عليهماالسلام فقلت: يا سيدي لو عهدت الينا في الخلف من بعدک؟ فقال لي: يا مفضل! الامام من بعدي ابني موسي، و الخلف المأمول المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي». [18] .

15- و في الصحيح عن مسعدة بن صدقة قال: «کنت عند الصادق عليه السلام، اذ أتاه شيخ کبير قد انحني متکئا علي عصاه، فسلم، فرد أبو عبد الله عليه السلام الجواب، ثم قال: يا ابن رسول الله ناولني يدک أقبلها، فأعطاه يده فقبلها ثم بکي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ما يبکيک يا شيخ؟ قال: جعلت فداک أقمت علي قائمکم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر و هذه السنة، و قد کبرت سني و دق عظمي و اقترب أجلي و لا أري ما أحب أراکم مقتلين مشردين، و أري عدوکم يطيرون بالأجنحة، فکيف لا أبکي! فدمعت عينا أبي عبد الله عليه السلام، ثم قال:

يا شيخ ان أبقاک الله حتي تري قائمنا کنت معنا في السنام الأعلي، و ان حلت بک المنية، جئت يوم القيامة مع ثقل محمد صلي الله عليه و آله، و نحن ثقله، فقال عليه السلام: اني مخلف فيکم الثقلين فتمسکوا بهما لن تضلوا: کتاب الله و عترتي أهل بيتي. فقال الشيخ: لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر. قال: يا شيخ! ان قائمنا يخرج من صلب الحسن، و الحسن يخرج من صلب علي، و علي يخرج من صلب محمد، و محمد يخرج من صلب علي، و علي يخرج من صلب ابني هذا - و أشار الي موسي عليه السلام - و هذا خرج من صلبي، نحن اثنا عشر کلنا معصومون مطهرون... يا شيخ و الله لو لم يبق



[ صفحه 101]



من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج قائمنا أهل البيت، ألا و أن شيعتنا يقعون في فتنة و حيرة في غيبته، هناک يثبت الله علي هداه المخلصين، اللهم أعنهم علي ذلک». [19] .

16- و عن أبي الهيثم بن أبي حبة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «اذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية: محمد، و علي، و الحسن، فالرابع القائم». [20] .

و قوله عليه السلام: «اذا اجتمعت ثلاثة أسماء...»، أي: من الأئمة بعده، الذين هم من ولده عليهم السلام.

و من الواضح أن هذه الأسماء الثلاثة الشريفة قد اجتمعت متوالية حقا، و شکلت الحلقة الأخيرة من أسماء الأئمة الاثني عشر عليهم السلام قبل القائم المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف، کالآتي:

1- (محمد): و هو اسم الامام التاسع المعروف بالجواد عليه السلام.

2- (علي): و هو اسم الامام العاشر المعروف بالهادي عليه السلام.



[ صفحه 102]



3- (الحسن): و هو اسم الامام الحادي عشر المعروف بالعسکري عليه السلام ابن الامام علي الهادي ابن الامام محمد الجواد، و هو والد الامام القائم عليهم السلام.


پاورقي

[1] روضة الکافي 10:49:8، و انظر: أمالي الشيخ الطوسي 287- 289: 4 مجلس رقم 39.

[2] کتاب الغيبة النعماني 274- 276: 55 باب 11.

[3] بصائر الدرجات الصفار 188- 189: 56، و الخرائج و الجرائح القطب الراوندي 691:2 باب 14.

[4] البرهان في علامات مهدي آخرالزمان المتقي الهندي 12:174 باب 12.

[5] کتاب الغيبة النعماني 46:245 باب 13.

[6] اصول الکافي 21:341:1 باب في الغيبة، و کتاب الغيبة النعماني 186- 187: 38 باب 10، و عقد الدرر المقدسي 211-210 باب 7.

[7] اکمال الدين 13:338:2 باب 33.

[8] اکمال الدين 23:342:2 باب 33.

[9] کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 400:421.

[10] کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 23:42.

[11] اکمال الدين 2: 479- 480: 1 باب 44، و أخرجه الصدوق من طريق آخر عن أبي بصير، عن الامام الصادق عليه السلام في اکمال الدين 5:480:2 باب 44، و قد ورد نحوه من طرق أخري عن الامام الصادق عليه السلام، کرواية هشام بن سالم في اصول الکافي 27:342:1 باب في الغيبة، و رواية ابراهيم بن عمر اليماني في کتاب الغيبة للنعماني 45:191 باب 10، و رواية جميل بن صالح في اکمال الدين 2: 479- 480: 2 باب 44.

[12] اکمال الدين 4:480:2 باب 44.

[13] اکمال الدين 2: 345- 346: 7 باب 31.

[14] اکمال الدين 2: 335- 336 باب 33.

[15] کشف الغمة الاربلي 379:3 في ذکر الامام الحجة عليه السلام.

[16] اکمال الدين 1:333:2 باب 33 و أخرجه من طريق آخر عن عبد الله بن أبي يعفور 12:338:2 من الباب السابق.

[17] مقتضب الأثر 41.

[18] اکمال الدين 4:334:2 باب 33.

[19] کفاية الأثر الخزاز 260، و أخرجه عماد الدين الطبري في بشارة المصطفي: 275، عن معاوية بن وهب، قال: کنت جالسا عند جعفر بن محمد عليه السلام اذ جاء شيخ قد انحني من الکبر، فقال: السلام عليک و رحمة الله و برکاته، فقال له أبو عبد الله: و عليک السلام و رحمة الله يا شيخ، ادن مني، فدنا منه و قبل يده و بکي... الحديث.

[20] اکمال الدين 2:333:1 باب 33، و کتاب الغيبة النعماني 179- 180: 26 باب 10، و اثبات الوصية المسعودي 227، و کفاية الأثر الخزاز القمي 281-280.