بازگشت

شبهة حول هوية الامام الغائب


و مفاد هذه الشبهة - کما عند بعضهم - أنه ادعيت الغيبة عند أکثر فرق الشيعة التي زعمت امامة أئمتهم و القول بمهدويتهم و غيبتهم کالکيسانية و الناووسية و الواقفية و غيرها.

الأمر الذي أدي - بزعمهم - الي عدم معرفة الحقيقة في خضم هذه المدعيات!!

و قد مر الجواب مفصلا في هذا الباب علي سائر تلک الفرق.

و يزيد الأمر وضوحا ما قاله الامام الصادق عليه السلام في تحديد هوية الامام الغائب في أحاديث شتي، نکتفي بالتذکير بواحد منها و هو ما قاله عليه السلام للسيد الحميري: «ان الغيبة ستقع بالسادس من ولدي، و هو الثاني عشر من الئمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله.. الحديث» و قد بين عليه السلام فيه و في غيره



[ صفحه 301]



من هم الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، فراجع.