بازگشت

احاديثه الواردة في ذم بني العباس صراحة


کحديثه عليه السلام في وصفهم بأنهم أولاد نثيلة لا يستحقون من الملک فتيلا. [1] .



[ صفحه 270]



و حديث أبي بصير، قال: «سمعت أبا عبد الله يقول: اتقوا الله و عليکم بالطاعة لأئمتکم... فانکم في سلطان من قال الله تعالي: (و ان کان مکرهم لتزول منه الجبال)، [2] يعني بذلک: ولد العباس». [3] .

و حديث جميل بن دراج قال: «سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (و ان کان مکرهم لتزول منه الجبال) و ان کان مکر لد العباس بالقائم لتزول منه قلوب الرجال». [4] .

و سئل عليه السلام في قوله تعالي: (فلما نسوا ما ذکروا به فتحنا عليهم أبواب کل شي ء حتي اذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون) [5] قال عليه السلام: «أخذ بني أمية بغتة، و يؤخذ بني العباس جهرة». [6] .

و جري - ذات يوم - في مجلس الامام الصادق عليه السلام ذکر دور بني العباس، کدار صالح، و دار عيسي بن علي، فقال رجل ممن حضر:



[ صفحه 271]



«أراناها الله خرابا، أو: أخربها بأيدينا» فنهاه الامام الصادق عليه السلام؛ لامکان أن تکون منازل للمؤمنين، قائلا: «أما سمعت الله تعالي يقول: (و سکنتم في مساکن الذين ظلموا أنفسهم) [7] ». [8] .

و حديثه عليه السلام في تشبيه المهدي بنبي الله موسي عليهماالسلام، قال: «أما مولد موسي عليه السلام فان فرعون لما وقف علي أن زوال ملکه علي يده، أمر باحضار الکهنة، فدلوا علي نسبه و أنه يکون من بني اسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق بطون الحوامل من نساء بني اسرائيل حتي قتل في طلبه نيفا و عشرين ألف مولود، و تعذر عليه الوصول الي قتل موسي عليه السلام بحفظ الله تعالي اياه.

کذلک بنو أمية و بنو العباس لما أن وقفوا علي أن زوال مملکة الأمراء و الجبابرة منهم علي يدي القائم منا، ناصبونا للعداوة،و وضعوا سيوفهم في قتل أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ابادة نسله طمعا منهم في الوصول الي قتل القائم عليه السلام، فأبي الله أن يکشف أمره لواحد من الظلمة الا أن يتم نوره و لوکره المشرکون». [9] .

کما أن الامام الباقر عليه السلام قد أنبأ عن دولة العباسيين قبل نشأتها و وصف سيرة ملوکها بقوله عليه السلام: «خبيثة سيرتهم». [10] .



[ صفحه 272]



و وصفهم الامام الکاظم عليه السلام بالطواغيت و أولياء الظلمة؛ اذ قال لعلي ابن يقطين - الذي کان وزيرا للمهدي العباسي، و بعده للهادي، و أخيرا لهارون [11] -: «ان لله مع کل طاغية وزيرا من أوليائه، يدفع به عنهم». [12] .

و قال علي بن يقطين للامام الکاظم عليه السلام لما قدم الي العراق: «أما تري حالي و ما أنا فيه؟ فقال عليه السلام: يا علي ان لله تعالي أولياء مع أولياء الظلمة، ليدفع بهم عن أوليائه، و أنت منهم يا علي». [13] .


پاورقي

[1] روضة الکافي 8: 216- 217: 372، و نثلية: أمة لأم الزبير و أبي طالب، و عبد الله بن المطلب. و هي أم العباسيين، و لم يعتقها أحد من هؤلاء الثلاثة، مما يعني هذا: أن العباسيين عبيد لأولاد هؤلاء الثلاثة، فکيف يکون المهدي منهم؟! بل کيف تصح خلافة العبيد؟!.

[2] سورة ابراهيم 46:14.

[3] أمالي الشيخ الطوسي 1398:667 (5) المجلس رقم 36.

[4] تفسير العياشي 48:420:2 في تفسير سورة ابراهيم.

[5] سورة الأنعام 44:6.

[6] تفسير العياشي 24:98:2 في تفسير سورة الأنعام.

[7] سورة ابراهيم 45:14.

[8] تفسير العياشي 47:420:2 في تفسير سورة ابراهيم.

[9] کتاب الغيبة الشيخ الطوسي 169- 170: 129.

[10] تفسير العياشي 3:136:2 في تفسير سورة الأعراف.

[11] راجع: ذيل تاريخ بغداد ابن النجار 1054:202:19 في ترجمة علي بن يقطين (و الکتاب مطبوع مع ذيول تاريخ بغداد).

[12] رجال الکشي 820:435.

[13] رجال الکشي 817:433.