ثورة القبائل بمني و مبايعته
التاسعة و العشرون - يحج الناس معا، و يعرفون [معا] [1] علي غير امام، فتثور القبائل [2] بمني، فيقتتلون بمني حتي تسيل العقبة دما [3] .
فيفزعون الي خيرهم، فيأتونه، و هو ملصق وجهه الي الکعبة يبکي، فيقولون: هلم فلنبايعک.
فيقول: و يحکم! کم من عهد نقضتموه، و کم من دم سفکتموه!!
فيبايع کرها، فاذا أدرکتموه فبايعوه، فانه المهدي في الأرض، و المهدي في السماء [4] .
[ صفحه 81]
پاورقي
[1] أي يقفون بعرفات. و في خ «يطوفون مسعي» و ما بين [] من بقية المصادر.
[2] في ط «القتل».
[3] في ط «من العقبة دماء».
[4] روي نعيم في الفتن: 341:1 ح 987 باسناده الي عبدالله بن عمرو، قال:
يحج الناس معا، و يعرفون معا... و ذکر مثله، عنه ابن طاووس في التشريف بالمنن: 134 باب 125.
أقول: و تقدم في العلامة «58» من الباب الأول أنه عليه السلام يبايع في المحرم بعد أن تسبقه فتن و حروب.