بازگشت

صفته


[السادسة و العشرون - آدم ضرب من الرجال] [1] .

السابعة و العشرون - هاشمي يدفع الخلافة الي عيسي بن مريم [2] .

الثامنة و العشرون - يکون قبله فتن، ثم يجتمع جماعة علي رجل من ولد علي کرم الله تعالي وجهه، ليس له عندالله خلاق [3] ، فيقتل أو يموت، فيقوم المهدي [4] .



[ صفحه 80]




پاورقي

[1] التخريجة السابقة: و ما بين [ ] ليس في خ.

وروي النعماني في الغيبة: 215 ضمن ح 3 بأسناده الي حمران بن أعين، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام - في حديث الي أن قال:

سألتک بقرابتک من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أنت صاحب هذا الأمر و القائم به؟ قال: لا.

قلت: فمن هو بأبي أنت و امي؟ فقال: ذاک المشرب حمرة....

[2] کذا، و لم نقف علي هذه العلامة و لو في رواية معتبرة عند الفريقين.

و الظاهر قويا أن ابن حجر استنبط هذه العلامة من الحديث المنسوب للنبي صلي الله عليه و آله و سلم و المتقدم هنا في العلامة «42» من الباب الأول برواية خالدبن يزيد القسري:

«لن تهلک امة أنا أولها، و عيسي بن مريم في آخرها، و المهدي في وسطها».

و قد تقدم بياننا في مناقشة هذا الحديث سندا و متنا في هامش العلامة «42» فراجع.

أو لعل مراده من الهاشمي المهدي من ولد العباس کما ذکره ابن حجر في مقدمة کتابه هذا حيث ذکر تارة أن ولد العباس يسلموها للدجال، و تارة اخري أن المهدي يختم بهم - راجع تعليقتنا هناک ص 21، هامش 5 - وهنا - کما ذکر - يسلموها لعيسي بن مريم، فلاحظ، و تدبر.

[3] في ط «خلاف».

[4] کذا، و لفظه غريب انفرد بروايته ابن حجر هنا، وروي نحوه ابن حماد في الفتن: 335:1 ح 966 باسناده عن المعتمربن سليمان، عن رجل، عن عمربن علي، أن عليا قال: تکون فتن، ثم تکون جماعة علي رأس رجل من أهل بيتي ليس له عندالله خلاق، فيقتل أو يموت، فيقوم المهدي».

أقول: و سند الحديث ضعيف، فبالاضافةالي أن أحد رواته مجهول، فان المعتمربن سليمان هو في عداد المتروکين، قال عنه ابن حبان:

ممن فحش خطاؤه، و کثر و همه فاستحق الترک.

راجع في ذلک تهذيب التهذيب: 406:7، ميزان الاعتدال: 142:4، و ج 168:3.

و الجرح و التعديل: 393:6.