خروج الهاشمي و دخول الناس في طاعة الامام
الخامسة عشرة - يخرج قبله هاشمي، يقتل و يمثل [1] ثمانية عشر شهرا،
[ صفحه 77]
فيتوجه لبيت المقدس فلا يبلغه، و يبعث السفياني جيشا الي [2] المهدي، فيخسف بهم بالبيداء، فيبلغ أهل الشام، فيقولون لخليفتهم: بايع المهدي و الا قتلناک.
فيرسل بالبيعة [3] ، و يسير المهدي حتي الحرب و الروم و غيرهم في طاعته من غير قتال،حتي تبني المساجد بالقسطنطينية و ما دونها [4] .
پاورقي
[1] کذا، و تقدم قول ابن طاووس في ذلک، في العلامة «الحادية عشرة».
[2] في ط، خ «علي» و ما في المتن کما في فتن نعيم.
[3] الظاهر من بعض الروايات أن السفياني يؤدي البيعة أو الطاعة للامام المهدي عليه السلام - بعد انکسار جيشه بالخسف - و هو في الشام استسلاما لا ايمانا، ثم يندم علي ذلک، و يعيره أخواله من کلب علي ذلک، فيفسخها، فيذبحه الامام عليه السلام علي بلاطة ايلياء - و قيل غير ذلک - فتأمل.
[4] رواه نعيم في الفتن: 349:1 ح 1009 باسناده الي من سمع عليا عليه السلام يقول:... و ذکر مثله مع تقديم و تأخير.