الهزيمة و الخسف بأعدائه
الثالثةعشرة - يبعث صاحب المديند الي الهاشميين [1] بمکة جيشا فيهزمونهم، فيسمع بذلک الخليفة بالشام أي السفياني - من ذرية أبي سفيان بن حرب -، فيقطع اليهم بعثا، فينزلون بالبيداء في ليلة مقمرة.
فيقول داع [2] نظر اليهم:يا ويح أهل مکة! ما [3] جاءهم؟! و يذهب ثم يرجع، فلا يراهم، فيقول:
سبحان الله! ارتحلوا في ساعة واحدة!!
فيأتي منزلهم، فيجد قطيفة قد خسف [4] بعضها، و بعضها علي ظهر الأرض، فيعالجها فلا يطيقها، فيعلم أنهم قد خسف بهم.
فينطلق الي صاحب مکة، فيبشره، فيحمدالله و يقول:
هذه العلامة التي کنتم تنتظرون. فيسيرون الي الشام [5] .
پاورقي
[1] في ط «الهاشمي».
[2] في فتن نعيم «راع».
[3] في ط «بما».
[4] زاد بعدها في خ «بهم».
[5] رواه نعيم في الفتن: 327:1 ح 934 باسناده الي ابن عباس مثله.
عنه عقد الدرر: 71 الباب 4 الفصل 2.