بازگشت

القائد الهاشمي و مقاتلته السفياني


التاسعة - تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم في کفه [1] اليسري خال، و علي مقدمته شعيب بن صالح التميمي [2] .

العاشرة - تخرج قبله خيل السفياني للکوفة.

و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي - فيلتقي هو و الهاشمي - برايات سود علي مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو و السفياني في «باب اصطخر» [3] .



[ صفحه 73]



فتکون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، و تهرب خيل السفياني، فعند ذلک يتمني الناس المهدي و يطلبونه [4] .

الحادية عشرة - يخرج قبله رجل من أهل بيته بالمشرق، يحمل السيف علي عاتقه ثمانية عشر شهرا [5] ، يقتل و يمثل [6] و يتوجه الي بيت المقدس، فلا يبلغه حتي يموت [7] .


پاورقي

[1] في نسخة من الفتن «کتفه».

[2] رواه نعيم في الفتن: 314:1 ح 907 باسناده الي علي مثله.

[3] قال ابن المنادي في ص 42:... أردشير بني مدينة في أرض فارس سماها اصطخر، و سيکون فيها ملحمة عظيمة في آخر الزمان.

و ذکرها في مراصد الاطلاع: 87:1، و قال:

ان کور فارس خمسة، أکبرها و أصلها کورة اصطخر.

[4] رواه نعيم في الفتن: 316:1 ح 912 باسناده الي علي بن أبي طالب عليه السلام قال:

اذا خرجت خيل السفياني الي الکوفة، بعث في طلب أهل خراسان، و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي... مثله.

[5] قال ابن المنادي في الملاحم: 207 ح 151:

ويروي عن محمدبن الحنفية أبي القاسم رضي الله عنه أنه قال: بين خروج السواد من خراسان، و شعيب بن صالح، و خروج المهدي، و بين أن يسلم الأمر للمهدي، اثنان و سبعون شهرا.

[6] کذا، قال ابن طاووس في التشريف بالمنن ص 65 باب 132:

هکذا رأيت الحديث، و فيه نظر.

[7] رواه نعيم في الفتن:349:1ضمن ح 1009 باسناده الي علي عليه السلام.