بازگشت

اعادته حلي بيت المقدس


الثانية و الستون - غزا طاهربن أسماء [1] بني اسرائيل فسباهم، و سبا [2] حلي بيت المقدس، و أحرقها بالنيران، و حمل منها في البحر ألفا و سبعمائة [3] [سفينة] حلي حتي أوردها [روية] [4] .

قال حذيفة: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:

ليستخرجن المهدي ذلک حتي يرده الي بيت المقدس، ثم يسير و من معه حتي يأتوا خلف رومية.

مدينة فيها مائة سوق، في کل سوق مائة ألف سوقي، فيفتحونها، ثم يسيرون لمدينة تسمي [5] «القاطع» علي البحر الأخضر المحدق بالدنيا [6] طولها ألف ميل [و عرضها خمسمائة ميل] و لها ثلاثة آلاف باب [7] .



[ صفحه 68]




پاورقي

[1] في خ «طاهر و ابن سيما». و في جامع البيان للطبري هکذا: فسلط عليهم طياليس ملک رومية فسباهم، و استخرج حلي بيت المقدس و التابوت....

[2] کذا، انظر الهامش السابق.

[3] في عقد الدرر «تسعمائة».

[4] في خ «حتي أوردوها».

قال في معجم البلدان: 105:3: روية: تصغير رية، واحدة الري من العطش، و قيل:رؤية - بالهمز-: ما في بلادهم، و بنو الروية: من قري اليمن.

و قال في مراصد الاطلاع: 644:2: اقليم الرؤية: بالأندس.

[5] في عقد الدرر «يقال لها».

[6] بعده في عقد الدرر «ليس خلفه الا أمر الله تعالي، طول المدينة...».

[7] انظر التخريجة السابقة.

وأورده في عقد الدرر: 258 عن حذيفةبن اليمان مثله. و قال: أخرجه الحافظ أبونعيم في «مناقب المهدي».