فتحه رومية و تملکه مواريث الأنبياء
الحادية و الستون - يفتح رومية بأربع تکبيرات، و يقتل [بينهما] ستمائه ألف، و يستخرج منها حلي [1] بيت المقدس، و التابوت الذي فيه السکينة.
و مائدة بني اسرائيل، و رضاضة [2] الألواح، و حلة آدم، و عصا موسي، و منبر سليمان، و قفيزين [3] من المن الذي أنزل الله عزوجل علي بني اسرائيل، أشد بياضا من اللبن.
ثم يأتي لمدينة [4] يقال لها «القاطع»، طولها ألف ميل، و عرضها خمسمائة ميل، و لها ستون ثلاثمائة باب، يخرج من کل باب مائة ألف مقاتل، فيکبرون عليها أربع تکبيرات، فيسقط حائطها، فيغنمون ما فيها، ثم يقيمون فيها سبع سنين [5] .
ثم ينتقلون منها [6] الي بيت المقدس، فيبلغهم أن الدجال قد خرج في يهود أصبهان [7] .
[ صفحه 67]
پاورقي
[1] في ط «و سيتخرج ما اخذ من».
[2] في بضع الروايات «رضراضة». قال في لسان العرب: 230:5:
رضاض الشي ء: فتاته، و کل شي ء کسرته فقد رضضته...
و الرضراضة: الحصي الصغار. و ما في المتن أظهر.
[3] القفيز: مکيال.
[4] في خ «بالمدينة».
[5] کذا، راجع ذيل العلامة «الخمسون».
[6] في ط «ثم ينقلون ما فيها».
[7] أورده في جامع البيان: 17:15 باسناده عن حذيفة، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ضمن حديث طويل.