بازگشت

ابطاله البدع و احياء السنن


الستون - يخرج المهدي حکما عدلا [1] فيکسر الصليب، و يقتل الخنزيز، و يطاف بالمال فلا يوجد أحد يقبله [2] .

و لا ينافيه ما يأتي أن عيسي عليه السلام يفعل ذلک [3] ، اذ لا مانع أن کلا منهما يفعله.



[ صفحه 66]




پاورقي

[1] في ط «و عدلا».

[2] روي الصدوق في الخصال: 579:2 ضمن ح 1 باسناده عن أميرالمؤمنين عليه السلام في حديث الي أن قال: فان الله تبارک و تعالي لن يذهب بالدنيا حتي يقوم منا القائم.

يقتل مبغضينا، و لا يقبل الجزية، و يکسر الصليب و الأصنام، و تضع الحرب أوزارها، و يدعو الي أخذ المال فيقسمه بالسوية، و يعدل في الرعية.

[3] انظر ص 121.