تفاقم الفتن قبل بيعته
الثامنة و الخمسون - يبايع في المحرم بعد أن تسبقه فتن و حروب [1] ب [شهر] رمضان و ما بعده الي ذي الحجة، فينهب الحاج بمني.
و يکثر القتل حتي يسيل الدم علي الجمرة، و يهرب [2] صاحبهم المهدي،
[ صفحه 65]
فيبايع بين الرکن و المقام، و هو کاره [3] ، بل يقال له: ان لم تفعل ضربنا عنقک [4] !
پاورقي
[1] في خ «حرب».
[2] کذا، و لم نقف علي هذا اللفظ الا في هذا الخبر الذي رواه نعيم باسناده الي عمروبن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.
و تجدر الاشارة الي أن الذهبي قال - عند ترجمته لعمروبن شعيب في سير أعلام النبلاء 174:5 -: و ممن تردد و تحير في عمرو، أبوحاتم بن حبان، فقال في کتاب الضعفاء:... و اذا روي عن أبيه، عن جده، ففيه مناکير کثيرة، فلا يجوز الاحتجاج بذلک.
[3] کذا، راجع بياننا في الباب الأول العلامة «الثالثة عشرة».
[4] رواه نعيم في الفتن: 341:1 ح 986.