بازگشت

يملک الدنيا


الثانية و الخمسون - يملک الدنيا کما ملکها ذوالقرنين و سليمان عليهماالسلام [1] .



[ صفحه 61]



الثالثة و الخمسون - يثقل عليه الکلام [2] .

الرابعة و الخمسون - يضرب فخذه اليسري بيده اليمني اذا أبطأ [3] عليه الکلام [4] .


پاورقي

[1] روي الصدوق في اکمال الدين: 394:2 ح 4 باسناده الي جابرالأنصاري، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول:... و ان الله عزوجل مکن لذي القرنين في الأرض، و جعل له من کل شي سببا، و بلغ المغرب و المشرق، و ان الله عزوجل سيجري سنته في القائم من ولدي، فيبلغه شرق الأرض و غربها حتي لا يبقي منهلا و لا موضعا منها، من سهل أو جبل، وطئه ذوالقرنين الا وطئه... الحديث.

[2] في خ «بطؤ الکلام». انظر التخريجة التالية.

[3] في خ «بطئ».

[4] روي نعيم في الفتن: 365:1 ح 1069 باسناده الي أبي الطفيل أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وصف المهدي، فذکر ثقلا في لسانه، و ضرب بفخذه اليسري بيده اليمني، اذا أبطأ عليه الکلام.

أقول: و الحديث فيه نظر، اذ لم نقف علي رواية لمعصوم تقارب لفظ أو معني هذا الحديث، و لم يرد عن الثقات ما يشاکل معناه، فالعقل يرفضه أساسا، کيف و الروايات تتحدث عن خطبته أول ظهوره و قد أسند ظهره للکعبة بما يهتزلها من علي وجه الأرض؟!

و أما من حيث سند الحديث، فقد انفرد بروايته أبو الطفيل عن رسول الله عليه السلام! و أبو الطفيل هذا هو عامربن واثلة، و قد ولد عام احد، و أدرک من حياة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ثمان سنين فقط، ثم نزل الکوفة علي ذکره ابن الأثير في اسد الغابة: 180:6، و لم يذکر الذهبي - في سير أعلام النبلاء: 467:3 رقم 97 عند ترجمته له - روايته عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فلاحظ.