بازگشت

ولادته


اختلف في سنة ولادته، فقيل:

ولد في رجب سنة تسع و تسعمائة من الهجرة، في محلة أبي الهيتم - بالمثناة الفوقية - من اقليم الغربية بمصر، فنسب اليها - [1] علي ما ذکره في شذرات الذهب، و النور السافر، و الأعلام. [2] .

و قيل: ولد ببلدته المذکورة سنة 899 ه.علي ما ذکره في کشف الظنون و تاج العروس. [3] .

و هو ما ذکره أيضا محقق کتاب «الصواعق المحرقة» عند ترجمته للمؤلف



[ صفحه 10]



- ابن حجر - و تقديمه للکتاب.

و القول الأول هو الصراب، و الثاني خطأ.

فقد أرخ ابن حجر ولادته في «معجم مشايخه» قائلا: «و اني ولدت قبل وفاته - أي الجلال السيوطي - بنحو ثلاث سنين».

أقول: و لما کانت وفاة السيوطي کما تذکرها کتب التراجم هي سنة 911 صار يقينا أن ولادة ابن حجر هي کما في القول الأول، يعني سنة 909، فتدبر.


پاورقي

[1] و قيل: نسبة الي الهياتم من قري مصر.

قال الزبيدي في تاج العروس: 98:9: الهياتم: کأنه جمع الهيتم، قرية بمصر من أعمال الغربية، و قد وردتها، و انما جمعت بما حولها من القري، و في النسبة يرد الي المفرد و من ذلک الشهاب أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي نزيل مکة، و يقال:

هي محلة أبي الهيم بالمثلة، فغيرتها العامة.

[2] ص،287،370، ص234 علي التوالي.

[3] ج 121:5، و ج 98:9 علي التوالي.