بازگشت

صفته و نسبه


الثالثة و الثلاثون - ليبعثن الله من عترتي رجلا، أفرق الثنايا، أجلي [1] الجبهة، يملأ الأرض عدلا، يفيض المال فيضا. [2] .



[ صفحه 44]



الرابعة و الثلاثون - اسمه اسمي، و خلقه خلقي، يکني أبا عبد الله. [3] .


پاورقي

[1] في خ «أعلا».

قال في لسان العرب: 244:2: و في صفة المهدي: انه أجلي الجبهة: الأجلي: الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين، و الذي انحسر الشعر عن جبهته.

[2] أورده المصنف في الصواعق المحرقة: 164، و الکنجي الشافعي في البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السلام: 515 الباب التاسع عشر، عن أبي نعيم (مثله) و الجويني في فرائد السمطين: 331:2 عن رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم بهذا اللفظ و فيه «أعلا».

و روي النعماني في الغيبة: 214 ح 2 باسناده عن أمير المومنين علي عليه السلام في حديث الي أن قال:

و هو رجل أجلي الجبين، أقني الأنف، ضخم البطن، أزيل الفخدين، بفخذه اليمني شامة، أفلج الثنايا، و يملأ الأرض عدلا کما ملئت ظلما و جور.

[3] روي الکنجي الشافعي في البيان، الباب الثالث، و الشافعي السلمي في عقد الدرر: 56، باسناده الي حذيفة، عن رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم مثله.

أقول: المشهور في الروايات المروية عن رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم قوله في اسم المهدي عليه السلام: «اسمه اسمي، و کنيته کنيتي» فتأمل.