مبايعته بين الرکن و المقام
السادسة و العشرون - يبايعه بين الرکن و المقام عدة أهل [1] بدر، فتأتيه عصائب أهل العراق، و أبدال [2] أهل الشام، فيقروه، و يأتيه جيش [3] من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء، لا ينجو منهم الا المخبر عنهم، و هو رجلان کما في رواية، يخبر أحدهما المهدي، و الآخر السفياني، و في رواية: الاثنان يخبران السفياني [4] .
پاورقي
[1] في ط «من أهل».
[2] قال في لسان العرب: 344:1: روي ابن شميل بسنده حديثا عن علي کرم الله وجهه أنه قال: «الأبدال بالشام، و النجباء بمصر، و العصائب بالعراق»... و الأبدال: الأولياء و العباد، سموا بذلک لأنهم کلما مات منهم واحد ابدل بآخر.
[3] في خ «فيغزونه جيش» و في رواية ابن أبي شيبة «فيغزوهم جيش».
[4] أورده المصنف في الصواعق المحرقة: 165، و ابن أبي شيبة في المصنف: 45:15 ح 19070 باسناده الي ام سلمة (مثله).