تمهيد الرايات السود لسطانه
السادسة عشرة - يجي ء بعد أن تطلع رايات سود من قبل المشرق
[ صفحه 34]
(و يقاتلون فيقتلون) [1] قتلا لم يقتله قوم [2] .
السابعة عشرة - يخرج ناس [3] من المشرق، فيوطئون له سلطانه [4] .
الثامنة عشرة - تخرج رايات سود من خراسان، و تأتي صحبة المهدي الي بيت المقدس [5] .
[ صفحه 35]
پاورقي
[1] في ط «و يقتلون».
[2] قال المصنف في الصواعق المحرقة: 164، و أخرج ابن ماجة...
«يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير، فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه...»
و أخرجه في البحار: 83:51، عن کشف الغمة، عن أربعين أبي نعيم، و فيه: عن ثوبان قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:
«يقتل عند کنزکم ثلاثة، کلهم ابن خليفة ثم لا يصير الي واحد منهم، ثم تجي ء الرايات السود، فيقتلونهم قتلا لم يقتله قوم...».
[3] في خ «اناس».
[4] أخرجه المصنف في الصواعق المحرقة: 164 عن ابن ماجة، و فيه:
«يخرج ناس من قبل المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه».
و أورده في مجمع الزوائد: 617:7 ح 12414.
وروي النعماني في الغيبة: 273 ح 50 باسناده الي أبي جعفر عليه السلام أنه قال: کأني بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فاذا رأو ذلک وضعوا سيوفهم علي عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتي يقوموا.
و لا يدفعونها الا الي صاحبکم، قتلاهم شهداء، أما اني لو أدرکت ذلک لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر.
[5] أخرج ابن طاووس في التشريف بالمنن: 117 ح 110 عن نعيم في فتنه: 310:1 ح 894 باسناده الي محمدبن الحنفية، قال:
«تخرج راية سوداء لبني العباس، ثم تخرج من خراسان اخري سوداء، قلانسهم سود، و ثيابهم بيض، علي مقدمتهم رجل يقال له «شعيب بن صالح» أو «صالح بن شعيب» من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتي ينزل بيت المقدس، يوطي ء للمهدي سلطانه...».
وروي النعماني في الغيبة: 280 ضمن ح 67 و فيه:... فبينا هم کذلک اذ أقبلت رايات من قبل خراسان، تطوي المنازل طيا حثيثا، و معهم نفر من أصحاب القائم...».