کرامات و آثار حکومته الالهية
الخامسة عشرة - تنعم الامة برها و فاجرها [1] في زمنه نعما لم يسمعوا بمثلها قط، يرسل السماء عليهم مدرارا، لا يدخر شي ء من قطرها، تؤتي الأرض أکلها، و لا تدخر عنهم شيئا من بذرها [2] .
پاورقي
[1] کذا، روي الطبرسي في الاحتجاج: 290:2 عن الحسن بن علي عليه السلام... في حديث: يدين له عرض البلاد و طولها لا يبقي کافر الا آمن به، و لا طالح الا صلح.
[2] أخرج المصنف في الصواعق المحرقة: 163 عن الحاکم في صحيحه قوله:
«و ترسل السماء قطرها، و تخرج الأرض نباتها، لا تمسک فيها شيئا».
وروي الشيخ الطوسي في أماليه: 126:2 باسناده الي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في حديث قال:«... و تخرج له الأرض أفلاذ کبدها، و يحثو المال حثوا و لا يعده عدا...».
وروي الطبري في دلائل الامامة: 246 باسناده الي أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:
«اذا قام القائم استنزل المؤمن الطير من الهواء، فيذبحه فيشويه و يأکل لحمه و لا يکسر عظمه، ثم يقول له: احي باذن الله. فيحيي و يطير! و کذلک الظباء في الصحاري، و يکون ضوء البلاد و نورها، و لا يحتاجون الي شمس و لا قمر.
و لا يکون علي وجه الأرض مؤذ و لا شر و لا سم و لا فساد أصلا، لان الدعوة سماوية ليست بأرضية، و لا يکون للشيطان فيها وسوسة و لا عمل و لا حسد، و لا شي ء من الفساد، و لا تشوک الارض و الشجر، و تبقي الأرض قائمة کلما اخد منها شي ء نبت من وقته و عاد کحاله؛
و ان الرجل ليکسو ابنه الثوب فيطول معه کلما طال، و يتلون عليه أي لون أحب و شاء...».