مدة ملکه
السادسة - يملک سبع سنين [1] .
هذه أکثر الروايات و أشهرها، ووردت روايات اخر [2] تخالف هذه،
[ صفحه 30]
و ستأتي، منها:
تسع عشرة و أشهرا، و منها عشرون سنة، و في اخري أربعون سنة [3] ، و في أثر أربع و عشرون [سنة]، و في اخري اربعون سنة: منها تسع سنين من خلافته يهادن [4] فيها الروم.
و يمکن الجمع علي تقدير صحة الکل بأن ملکه متفاوت الظهور و القوة، فيحمل التحديد بالأکثر من السبع کالأربعين علي أنه باعتبار مدة الملک من حيث [هو] هو، و بالسبع أو بأقل [5] منها علي أنه باعتبار غاية ظهورده و قوته، و بنحو [6] العشرين علي أنها أمر وسط بين الابتداء و الانتهاء.
پاورقي
[1] أخرج المصنف في الصواعق المحرقة 163 عن الحاکم في صحيحه - في حديث -...: يعيش فيهم سبع سنين، أو ثمانيا، أو تسعا...
وروي الطبراني و البزار نحوه، و فيه: يمکث فيکم سبعا أو ثمانيا، فان أکثر فتسعا.
و في رواية لأبي داود و الحاکم: فيملک فيکم سبع سنين...
و سيأتي أن الذي اتفقت عليه الأحاديث سبع سنين من غير شک، انتهي.
وروي الشيخ الطوسي في الغيبة: 474 ح 497 باسناده الي عبدالکريم الخثعمي، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: کم يملک القائم؟
قال: سبع سنين، تکون سبعين سنة من سنيکم هذه.
و قال الشيخ الطوسي أيضا في کتابه المذکور ص 475 ضمن ح 498 باسناده الي أي جعفر عليه السلام في حديث له اختصرناه: اذا قام القائم عليه السلام...
يأمر الله الفلک في زمانه فيبطأ في دوره حتي يکون اليوم في أيامه کعشرة من أيامکم.
و الشهر کعشرة أشهر، و السنة کعشر سنين من سنيکم..
وروي النعماني في الغيبة: 331 باسناده الي أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: «يملک القائم عليه السلام تسع عشرة سنة و أشهرا».
[2] في ط «رواية اخري».
[3] زاد بعدها في ط «و في أثر، أربعون سنة».
[4] کذا، و في ط «يهادنون»، و المشهور أنه عليه السلام يضع السيف علي عاتقه ثمانية أشهر و ذلک منذ ظهوره حتي يملأها قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا.
روي النعماني في الغيبة ص 308 ضکم ج 2 باسناده الي أبي عبدالله عليه السلام، أنه قال يجرد السيف علي عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا....
[5] في ط «و السبع أو أقل».
[6] في ط «و تتجزأ».