بازگشت

المهدي حق


ورد أنه صلي الله عليه و آله و سلم [1] قال:

«من کذب بالدجال فقد کفر؛

و من کذب بالمهدي عليه السلام فقد کفر».

أخرجه أبوبکر الاسکاف في فوائد الأخبار [2] .

و کذا رواه أبو القاسم السهيلي رحمه الله في شرح السيرة له [3] [4] .



[ صفحه 20]




پاورقي

[1] في خ و ط، صلاة مبتورة، و کذا في کل ما يأتي، و هي صلاة منهي عنها، فقد روي ابن حجر - مؤلف هذا الکتاب - في الصواعق المحرقة: 146 قوله صلي الله عليه و آله و سلم: «لا تصلوا علي الصلاة البتراء» فقالوا: و ما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون: «اللهم صل علي محمد و تمسکون بل قولوا: اللهم صل علي محمد و آل محمد و علي آل محمد» راجع في ذلک احقاق الحق: 336:9، و ج 307:18 ففيه جملة من کتب العامة.

[2] کذا، و لم نقف عليه. و لعل المقصود بأبي بکر الاسکاف: محمد بن محمد بن أحمد الاسکافي، المترجم له في تاريخ بغداد: 438:3 و الأنساب للسمعاني: 149:1، الا أنه لم يذکر فيها کتابه «فوائد الأخبار».

[3] هو عبدالرحمن بن عبدالله بن أحمد الخثعمي الضرير، و اسم شرحه «الروض الانف» علي ما ذکره في کشف الظنون: 52:2، و سير أعلام النبلاء: 157:21، و فيه «أبو زيد» بدل «أبوالقاسم». و المراد بالسيرة: سيرة ابن هشام. و في خ «شرح السير» تصحيف.

[4] أورده في عقد الدرر: 209 بهذا اللفظ، و فيه «کذا رواه» بدل «و کذا رواه» و هو الظاهر؛ فقد رواه في الروض الانف: 431:2، و فيه أن أبابکر الأسکاف رواه مسندا الي مالک بن أنس، عن محمد بن المنکدر، عن جابر.

و ذکر مرعي بن يوسف في «فرائد فوائد الفکر» ص 2 (مخطوط) هذا الحديث قائلا:

فعند الامام الحافظ الاسکاف مرضيا، مسندا الي جابر رضي الله عنه.

أقول: ذکر السمعاني في الأنساب: 149:1، أن أبا خالد مطر بن ميمون الاسکاف المحاربي، يروي عن أنس بن مالک، فلاحظ.