بازگشت

مقدمة المؤلف


بسم الله الرحمن الرحيم

[و صلي الله علي سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم؛

قال [1] شيخنا و سيدنا الامام العالم العلامة، البحر الحبر الفهامة، الشهاب، شهاب الدين ابن حجر الهيتمي الشافعي، مفتي الحرمين الشريفين، نفعنا الله تعالي به]: [2] .

الحمدلله حمدا يليق بعظيم سلطانه، و کمال جلاله [3] ، و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد و آله؛

و بعد:

فهذا کتاب لقبته ب «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر».

أذکر ما فيه ما اطلعت عليه من [4] علاماته، و فضائله، و خصوصياته، محذوفة الأسانيد و الرواة [5] ، خالية عن موضوعات الجهلة و الطغاة.

و ما رأيته في بعض کتب الأئمة المؤلفة فيه، من غير ذکر مخرجه، أذکره



[ صفحه 18]



بصيغة «قيل» اشارة [6] الي انحطاطه عن الاعتبار لکونه قليلا [7] ؛

دعاني الي تأليفه ادعاء جماعة في زمننا و قبله [8] أنهم المهديون، و ما دروا أنهم الضالون المضلون، و کيف لا؟! و صرائح السنة الغراء قاضية بتکذييهم و تسفيههم و تعذيبهم، کما ساملي [9] عليک في هذا الکتاب، سائلا من فيض [فضل] ربنا اصابة الثواب، انه الکريم الجواد، المنعم الوهاب، و هو حسبي و نعم الوکيل، و اليه أضرع [10] في الکثير و القليل.

]و رتبته علي:

مقدمة.

و ثلاثة أبواب.

و خاتمة[.



[ صفحه 19]




پاورقي

[1] الظاهر أن القائل هو «السلولي» من تلامذة المؤلف، الذي أجازه برواية هذا الکتاب و باقي مؤلفاته کما هو مذکور في آخر الکتاب.

[2] الي هنا ليس في ط.

[3] ذکر الطباطبايي في کتابه «أهل البيت عليهم السلام في المکتبة العربية» ص 422 نسخة هذا الکتاب، و ذکر أولها قائلا: أوله: الحمدلله يليق بعظيم سلطانه و بجمال جلاله».

[4] في ط «في».

[5] في ط «الروايات»، تصحيف.

[6] في ط «مثل الأشارة».

[7] في خ «لکنه قليل».

[8] في ط «و قيل».

[9] في ط «سيتلي».

[10] في ط «أفزع».