بازگشت

کلمة الختام


أقول:

تم - بعونه و لطفه و منه - الفراغ من تحقيق هذا المصنف سنة 1419 ه.ق، في السابع عشر من ربيع المولود، ذکري ولادة قطب رحي الوجود، المشتق نوره من نورالله المحمود، الذي به تميز العابد من المعبود؛

و ذکري ولادة سادس نور الهي سطع في سماء العزة الأحدية، و تلألأ في ولاية الکون و الشريعة الأحمدية الامام المعصوم جعفربن محمد الصادق صلوات الله عليهم أجمعين ما طلعت کواکب الأسحار، و أورقت الأشجار، و أينعت الأثمار، و غردت الأطيار، و الختلف الليل و النهار.

في عش آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم و حرم آل البيت عليهم السلام قم المقدسة، حامدين، مستغفرين، مصلين، وسائلين المولي سبحانه و تعالي أن يعجل فرج مولانا صاحب العصر و الزمان عليه السلام و يجعلنا من أعوانه و أنصاره و الممهدين لظهوره و مقوية سلطانه، و أن يتوج عملنا برضاه، و يتجاوز عنا باحسانه انه سميع مجيب، و صلي الله علي سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين.

و کتب عبدالکريم العقيلي