بازگشت

ذو السويقتين الحبشي


و کذا تخريب [1] الکعبة علي يد ذي السويقتين من الحبشة.

قال کعب: يظهر في زمن عيسي عليه السلام و يأتيه الصريح، فيبعث اليه طائفة ما بين الثمان الي التسع [2] ، و يحج الناس، و يعتمرون في زمن عيسي عليه السلام، و بعد هلاک يأجوج و مأجوج، ثم ينقطع، لخبر:

«لا تقوم الساعة حتي لا يحج البيت» [3] .

و الظاهر أن رفع القرآن من غير اولئک الطائفة ان کان في زمنهم، و أنه بعد تخريب الکعبة، لأن تخريبها عقب موت عيسي عليه السلام أو قبيله [4] کما علم مما مر بخلاف الرفع.

ثم رأيت بعضهم أشار الي أن التخريب متأخر [5] عن الرفع، و العلم عندالله تعالي سبحانه، و الله سبحانه و تعالي أعلم بالصواب.


پاورقي

[1] في ط «و کذلک تخرب».

[2] کذا، و الخبر بمجموعه انفرد به کعب، و لم يسنده الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و قد رواه الطبري في جامع البيان: 71:17، و فيه: فيبعث عيسي طليعة سبعمائة أو بين السبعمائة و الثمانمائة... الخبر.

[3] راجع مستدرک الحاکم: 500:4 ح 8397.

[4] في ط «قبله».

[5] في ط «تأخر».