بازگشت

اصحاب الدجال


فيصلي عيسي عليه السلام وراءه، فاذا سلم ذلک الامام، قال عيسي: افتحوا [أو أقيموا] الباب. فيفتح ووراءه [1] الدجال معه سبعون ألف يهودي، کلهم محلي ذو سيف [2] و ساج.

-أي طيلسان، و قيل: مختص بالمقور ينسج کذلک [3] .



[ صفحه 119]



و في الصحيح: [4] .

يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة -؛

فاذا نظر اليه ذاب کما يذوب الملح في الماء [و انساخ] ثم ولي هاربا، فيقول عيسي: ان لي فيک ضربة لم تفتني [5] بها.

فيدرکه عيسي عند باب لد (و هي بلد قريب من بيت المقدس، الشرقي فيقتله، و يهزم الله عزوجل اليهود، و يقتلون أشد القتل) [6] ، الحديث.

و قد تعارض هذه الرواية رواية:

فبينما هو کذلک اذ بعث الله المسيح ابن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق - و هي موجودة اليوم کما قال النووي (رض) - واضعا کفيه علي أجنحة ملکين [يطلبه] حتي يدرکه [بباب لد، فيقتله] [7] .

فنزوله عندها جاء في عدة أحاديث، و لکن الجواب:

ان هذا أول، و ما مر بعده.


پاورقي

[1] في ط «ويراه».

[2] کذا، و في سنن ابن ماجة «ذو سيف محلي».

[3] في ط «ذو سيف و تاج أبي طيلسان، و قيل يختص بنسج ذلک».

قال في لسان العرب: 419:6، هو الطيلسان الأخضر، و قيل: الطيلسان المقور ينسج کذلک، کأن القلانس تعمل منها أو من نوعها....

[4] في ط «و في حديث».

[5] في ط «تسبقني».

[6] في خ «فيقتله». رواه ابن ماجة في السنن: 1361:2 ضمن ح 4077 باسناده الي أبي امامة الباهلي في حديث طويل الي أن قال:

فقالت ام شريک بنت أبي العکر: فأين العرب يومئذ؟... و ذکر مثله.

[7] رواه مسلم في صحيحه: 67:18 باسناده الي نواس بن سمعان، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مفصلا، و بهامشه شرح النووي.