نزول عيسي و مقتل الدجال
و أما ما مر أن نزول عيسي عليه السلام بيت المقدس:
فيؤيده ما جاء في حديث الدجال:
«المؤمنون يومئذ قليل، و جلهم بيت المقدس، و امامهم رجل صالح، فيسير الدجال حتي ينزل بها فيحاصرهم، فبينما هو محاصرهم اذ نزل عيسي عليه السلام حين [1] يدخل [ذلک] الامام في صلاة الغداة».
فاذا رأي الامام عيسي عليه السلام عرفه، فيرجع القهقري ليتقدم عيسي عليه السلام للصلاة، فيضع عيسي عليه السلام يده بين کتفيه، ثم يقول له: تقدم فصل فانها لک اقيمت.
پاورقي
[1] في ط «حتي».