بازگشت

المهدي بين أمره


و هذه اختلافات متعارضة في تعدده [1] و من يلي بعده. والذي يتعين اعتقاده ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة من وجود المهدي المنتظر الذي يخرج الدجال و عيسي في زمنه، و أنه المراد حيث اطلق المهدي.

و المذکوررون قبله لم يصح فيهم شي ء، و بعده امراء صالحون أيضا، لکن ليسوا مثله [2] ، فهو الأخير في الحقيقة.



[ صفحه 118]




پاورقي

[1] في ط «في من بعده».

[2] أي لم يرد فيهم روايات و أخبار کما ورد في شخص الامام المهدي عليه السلام و أنه هو الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.