المهدي اماما و عيسي مأموما
الثانية و الخمسون - يحاصر الدجال المؤمنين بيت المقدس، فيصيبهم جوع شديد حتي يأکلوا أوتار قسيهم من الجوع!!
فبينما هم علي ذلک اذ سمعوا صوتا في الغلس، فيقولون:
ان هذا لصوت رجل شبعان!
[ صفحه 106]
فينظرون، فاذا هو عيسي بن مريم، فتقام الصلاة، فيرجع امام المسلمين المهدي، فيقدمه عيسي.
فيصلي بهم تلک الصلاة، ثم يکون عيسي اماما بعده [1] [2] .
پاورقي
[1] في ط «بعد ذلک».
[2] رواي ابن المنادي في الملاحم: 246 ح 199 - و التخريجات التي بهامشه - باسناده الي عثمان بن أبي العاص، عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مثله، و ليس فيه:
«ثم يکون عيسي اماما بعده» بل هي من اضافات ابن حجر، و ليس لها ما يعضدها في أي من روايات الفريقين؛
و في بعض الأخبار أن عيسي عليه السلام يموت في حکومة الامام المهدي عليه السلام.و تقدم لنا بيان في ذلک في هامش العلامة «الثانية و الأربعون» من الباب الأول، فراجع.