بازگشت

تابوت السکينة


الثامنة و الأربعون - يظهر علي يديه تابوت السکينة من بحيرة طبرية، حتي يحمل فيوضع بين يديه بيت المقدس، فاذا نظرت اليه اليهود أسلموا الا قليلا منهم [1] .

التاسعة و الأربعون - يملک الناس، ثم يتشعب أمرهم في سنة خمس و تسعين، ثم يزول ملکهم [في] سنة تسع أو سبع و تسعين.

و يقوم المهدي في سنة مائتين [2] !



[ صفحه 105]




پاورقي

[1] روي نعيم في الفتن: 361:1 ح 1050 باسناده الي سليمان بن عيسي، قال:

بلغني... و ذکر مثله.

و تجدر الاشارة الي أن نعيم روي أيضا في المجلد المذکور ص 355 ح 1022 باسناده الي کعب، قال:

المهدي يبعث بقتال الروم، يعطي فقه عشرة، يستخرج تابوت السکينة من غار أنطاکية، فيه التوراة التي أنزل الله عزوجل علي عيسي عليه السلام...، انتهي، فلاحظ. وراجع العلامة «الرابعة و الثلاثون» من هذا الباب.

[2] روي نعيم في الفتن: 688:2 ح 1946 باسناده الي محمدبن الحنفية، قال: «يتشعب أمر بني العباس في سنة سبع و تسعين، أو تسع و تسعين.

و يقوم المهدي سنة مائتين».

أقول: المشهور عنهم صلوات الله عليهم قولهم: «کذب الوقاتون».

و قالوا عليهم السلام: «من روي لکم عنا توقيتا، فلا تهابوا أن تکذبوه کائنا من کان، فانا لا نوقت».

و تقدم بيان لنا في ذلک في هامش العلامة «الرابعة عشرة» و العلامة «الثالثة و العشرون» من هذا الباب، فراجع.