بازگشت

حرکة السفياني حتي ذبحه


الثانية و الثلاثون - يدخل الصخري [1] أي السفياني الکوفة، فيبلغه ظهور المهدي، فيبعث اليه، فيخسف بهم.

فلا ينجو منهم الا بشير المهدي، و نذير الصخري، فيقبل المهدي من مکة، و الصخري من الکوفة نحو الشام.

فيتسابقان، فيسبق الصخري فيدخلها (و يبعث للمهدي جيشا آخر، فيکتب [2] المهدي للصخري فيبايعه) [3] و يسير لبيت المقدس، فيمکث [4] فيه ثلاث سنين، فيخرج [5] کنانة - رجل من کلب - معه رهطه للصخري [6] .



[ صفحه 100]



فيتوجه معهم و مع غيرهم حتي ينزل بيسان [7] ، فيوجه اليهم المهدي راية، و أعظم راياته مائة [رجل] فتهزم کلب و يسبونهم [8] حتي تباع عذراهم بثمانية دراهم؛

و يؤخذ الصخري، فيذبح - علي الصفا المعترضة علي وجه الأرض، عند الکنيسة التي ببطن الوادي، علي طرف درج طور زيتا القنطرة التي علي يمين الوادي - کما تذبح الشاة [9] .


پاورقي

[1] نسبة الي صخر جد بني امية. و المستفاد من الأخبار أن جيش السفياني يدخل الکوفة.

[2] استظهرناها بقرينة رواية نعيم. و في خ «فيسکت».

[3] في ط هکذا «فيبعث المهدي جيشا للصخري فيبايعه».

[4] في ط «ليمکث».

[5] في ط هکذا «فيخرج کأنه رجل من کلب».

و في رواية نعيم «يخرج رجل من کلب يقال له کنانة بعينه کوکب».

[6] في خ «معه رهط الصخري».

[7] في خ «شيبان». و بيسان: مدينة بالأردن، بالغور الشامي، و يقال: هي لسان الأرض، بين حوراء و فلسطين، و بها عين الفلوس. راجع مراصد الاطلاع: 241:1.

[8] في ط «و نسوتهم».

[9] روي نعيم في الفتن: 352:1 ح 1020 باسناده الي أرطاة مثله مفصلا.