قتله السفياني
الخامسة و العشرون - يؤتي اليه بالسفياني أسيرا، فيؤمر به، فيذبح علي باب الرحبة [1] ثم تباع نساء کلب أخوال السفياني و غنائمهم علي درج دمشق [2] .
السادسة و العشرون - اذا سمع و هو بمکة الخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال، حتي ينزلوا ايلياء.
فاذا سمع السفياني بالخسف اعتبر، و ألقي اليه الطاعة، فتعيره أخواله کلب.
فيأتي المهدي فيستقيله فيقيله [3] ، ثم يقول: هذا خلع طاعتي. فيأمر به، فيذبح علي بلاطة [4] [باب] ايلياء، ثم يسير لکلب فينهبهم [5] .
[ صفحه 98]
پاورقي
[1] في خ «الرحمة». و في رواية نعيم «باب الرجة».
و تقدم ما يعارض هذا في الباب الأول، العلامة «السابعة و الخمسون». و يأتي في العلامة التالية خلاف ذلک.
[2] رواه نعيم في الفتن: 349:1 ح 1008 باسناده عن الوليدبن مسلم، قال:
حدثني محدث (و ذکر مثله).
[3] في ط «و يستقبله و يقتله» تصحيف. مراده أن السفياني يطلب اقالة البيعة من المهدي عليه السلام فيقيله.
[4] في ط «بلاط».
[5] روي نعيم في الفتن: 347:1 ح 1002 مثله مفصلا.
أقول: و حاشا للامام عليه السلام الذي يحق الحق بعمله و يبطل الباطل في دولته، فيملأ الأرض قسطا و عدلا أن ينهب أحدا، و المشهور في الروايات: «و الخائب من لم يشهد غنيمة کلب» راجع العلامة 57 باب 1.