بازگشت

ظهوره بمواريث النبوة و خطبته


الرابعة و العشرون - يظهر من مکة عند العشاء معه راية رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قميصه، و سيفه، و [1] علامات، ونور، وبيان.

فاذا صلي العشاء خطب خطبة طويلة، و دعا الناس الي طاعة الله و رسوله، فتفتح له أرض الحجاز، و يخرج من في السجن [2] من بني هاشم.

و تبعث الرايات السود اليه من الکوفة [3] ، و يبعث جنوده في الآفاق [4] .



[ صفحه 97]




پاورقي

[1] في ط «في».

[2] في ط «البحر».

[3] في رواية نعيم «و تنزل الرايات السود الکوفة، فتبعث بالبيعة الي المهدي».

[4] رواه نعيم في الفتن: 345:1 ح 999 باسناده الي أبي جعفر الباقر عليه السلام و فيه: فاذا صلي العشاء، نادي بأعلي صوته، يقول:

«اذکرکم الله أيها الناس و مقامکم بين يدي ربکم، فقد اتخذ الحجة، و بعث الأنبياء، و أنزل الکتاب، و أمرکم أن لا تشرکوا به شيئا، و أن تحافظوا علي طاعته و طاعة رسوله، و أن تحيوا ما أحيا القرآن، وتميتوا ما أمات.

و تکونوا أعوانا علي الهدي، ووزراء علي التقوي، فان الدنيا قد دنا فناؤها و زوالها، و أذنت بالوداع، فاني أدعوکم الي الله الي رسوله، و العمل بکتابه، و اماتة الباطل، و احياء سنته».

فيظهر في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر... الخبر.