بازگشت

السفياني و الهاشمي و التميمي


العشرون - يبعث قبله السفياني بخيله و جنوده، فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان و فارس، فيثور بهم أهل المشرق، فيقاتلونهم مرات، ثم يبايعون هاشميا، بکفه اليمني خال، سهل الله أمره و طريقه.

فيخرج بأهل خراسان بخمسة آلاف علي مقدمته شعيب بن صالح التميمي من الموالي، أصفر، قليل اللحية کوسج، لو استقبل بهم الجبال لهدها [1] فيلتقون مع خيل السفياني، فيقتلون منهم مقتلة عظيمة، ثم تغلب خيل السفياني، و يهرب الهاشمي [2] .



[ صفحه 95]



و يخرج التميمي مستخفيا [3] لبيت المقدس يوطئ للهاشمي منزله اذا بلغ خروجه الي الشام.

و هذا الهاشمي أخوه [4] المهدي لأبيه! و قيل: [5] ابن عمه، يأتي بعد الهزيمة الي مکة، فاذا ظهر المهدي خرج [6] .


پاورقي

[1] في ط «لهدمها».

[2] کذا، و قد انفرد نعيم بهذه الرواية و خبر غلبة السفياني و هرب الهاشمي.

و العجيب أن نعيم قد أورد هذا الحديث في فصل عقده تحت عنوان «أول انتفاض أمر السفياني» و ذکر فيه بعض الأحاديث المخبرة عن ظهور الرايات السود و هرب خيل السفياني، فتدبر.

راجع في ذلک أيضا عقد الدرر: 128 ح 55، و عرف السيوطي: 68:2، و البرهان: 151 ب 7 ح 20.

و راجع العلامة الرابعة من هذا الباب.

[3] کذا، و العجيب أنه ذکر قبل قليل أن التميمي لو استقبل الجبال لهدها!! ثم يذکر بعدها أنه يوطئ للهاشمي، تري أفمن المعقول أن من يهد الجبال و يوطئ للهاشمي يخرج مستخفيا؟!.

[4] في ط «أخو». وقوله: «أخوه المهدي لأبيه» عجيب.

فالأخبار الصحيحة المشهورة تؤکد أن المهدي عليه السلام لا أخ له، و أن أباه الامام الحسن العسکري عليه السلام لا ولد له غيره.

و من جانب آخر فقد ذکر ابن حجر في العلامة «الرابعة» من هذا الباب «أن التميمي ينزل بيت المقدس، و يوطئ للمهدي سلطانه» فلاحظ.

و أما خبر أن الهاشمي أخو المهدي لأبيه. فقد انفرد بروايته نعيم، عن الوليد قال: «بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه، و قال بعضهم: هو ابن عمه» و هو خبر ضعيف منقطع لا يعول عليه.

[5] في ط «و يقول» تصحيف.

[6] روي نعيم في الفتن: 321:1 ح 915 باسناده الي شريح بن عبيد، وراشدبن سعد و ضمرةبن حبيب و مشايخهم مثله.