التاسعة عشرة - علامة خروجه أن تدور روحي بني العباس، و يربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام، و تسقط الشعبتان: [1] .

بنوجعفر و بنوالعباس، و يجلس ابن آکلة الأکباد - أي السفياني - علي منبر دمشق، و يخرج البربر الي سرة الشام [2] .

[1] في ط «الشيعتان». و في رواية نعيم «السعفتان».

[2] روي نعيم في الفتن: 314:1 ح 910 باسناده الي کعب، قال:

اذا رأيت (دارت:ظ) رحي بني العباس، و ربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشام، و يهلک الله لهم الأصهب.

و يقتله و عامة أهلبيته علي أيديهم حتي لا يبقي أموي منهم الا هارب أو مختفي، و يسقط السعفتان: بنوجعفر، و بنوالعباس، و يجلس ابن آکلة الأکباد علي منبر دمشق، و يخرج البربر الي سرة الشام، فهو علامة خروج المهدي.