بازگشت

اقتتال أهل الشام و مصر


السادسة عشرة - يقتتل [1] قبله ملک الشام، و ملک مصر، و يسبي أهل الشام قبائل من مصر، و يقبل رجل من المشرق برايات سود قبل صاحب الشام، فهو الذي يؤدي الطاعة للمهدي [2] .

السابعة عشرة - يملک قبله أمير أفريقية اثنتي عشرة سنة.

ثم يملک رجل أسمر يملؤها عدلا، ثم يسير للمهدي يطيعه و يقاتل عنه [3] .


پاورقي

[1] في ط، خ «يقتل» و ما في المتن کما في رواية نعيم.

[2] رواه نعيم في الفتن:312:1 ح903 باسناده الي کعب مثله.

[3] کذا، وروي نعيم في الفتن: 312:1 ذ ح 903 عن أبي قبيل أنه قال:

يکون بأفريقية أمير اثنتي عشرة سنة، ثم تکون بعده فتنة.

ثم يملک رجل أسمر يملؤها عدلا، ثم يسير الي المهدي، فيؤدي اليه الطاعة، و يقاتل عنه. عنه التشريف بالمنن: 121 باب 100.

أقول: و الرواية غريبة تفرد بها نعيم، سيما قوله «يملؤها عدلا» فالمأثور المشهور أن المهدي عليه السلام هو الذي يملؤها عدلا و قسطا بعد أن تملأ جورا و ظلما.