بازگشت

الکسوف و الخسوف


عادة أن کسوف يحدث في أواخر الشهر القمري، و خسوف القمر يحدث في أواسط الشهر القمري أيضا.

و الظاهر أن هذه المسألة من المسائل المتفق عليها عند علماء الفلک منذ مئات السنين، لکن هذه القاعدة الطبيعية الفلکية سوف تنخرق قبيل قيام الامام المهدي عليه السلام فتکسف الشمس في وسط الشهر و ينخسف القمر من آخره، علي خلاف المعتاد.



[ صفحه 263]



قال الامام الباقر عليه السلام: اثنان بين يدي هذا الأمر - أي ظهور الامام - خسوف القمر لخمس - أي خمسة أيام قبل نهاية الشهر - و کسوف الشمس لخمس عشرة، و لم يکن ذلک منذ هبط آدم عليه السلام الي الأرض، و عند ذلک يسقط حساب المنجمين. [1] .

و مما لا شک فيه أن هذه التصرفات لا يمکن أن تکون من صنع البشر کما لا يمکن اسنادها الي الطبيعه أو الصدفة.

و الغريب أن الکسوف و الخسوف يقعان في شهر واحد و هو شهر رمضان المبارک.

و تعتبر هذه الظاهرة الکونية من العلائم السماوية التي لا يمکن لاحد تجاهلها و التغافل عنها، لئلا يکون للناس علي الله حجة.


پاورقي

[1] کمال الدين 655:2، ب (57) ح 25.