بازگشت

کثرة العباده


ان اصحاب الامام المهدي عليه السلام و انصاره رهبان باليل و ليوث بالنهار و آثار العباده ظاهره علي سيمائهم. فان العباده - بمعناها الخاص - صفه واضحه الدلاله علي الايمان، و کلما ازداد الايمان ازدادت العباده، فالفرد من هولاء لا يبالي بتعب النهار و الجهد و الجهاد الذي يبذله فيه، و لن يمنعه ذلک من العباده في الليل و التوجه الي الله.

يقول الصادق عليه السلام عن عبادتهم:

... لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم کدوي النحل، يبيتون قياما علي اطرافهم، و يصبحون علي خيولهم، رهبان باليلل، ليوث بالنهار... کان قلوبهم القناديل، و هم من خشيه الله مشفقون، يدعون بالشهاده، و يتمنون ان يقتلوا في سبيل الله. [1] .



[ صفحه 239]




پاورقي

[1] بحار الانوار 308:52، ب (26) يوم خروجه و ما يدل عليه، ح 82.