الامام المهدي شفي الکثير من الشيعة من امراضهم
ورد في الزياره الجامعه الکبيره: بکم ينزل الغيث.
و تقدم ان الامام المهدي عليه السلام يرعي امورنا و يتابع ما يجري علينا و يغيث باذن الله من يطلب منه الاغاثه مهما تکن حالته سيئه فان الامام عليه السلام يتکفل برفعها عن صاحبها.
ورد عن الامام الرضا عليه السلام: اذا نزلت بکم شديده فاستعينوا بنا علي الله عز و جل و هو قوله عز و جل: (و لله الاسماء الحسني فادعوه بها). [1] .
و بما ان الامر کذلک فقد وفق الله تعالي الکثير من الناس الذين اخذ المرض منهم ماخذه بان يتوسلوا بصاحب العصر و الزمان عليه السلام و کان عند طلبهم، اوليس هو القائل: بي يدفع الله عز و جل البلاء عن اهلي و شيعتي. [2] .
و اليک بعض الشواهد:
پاورقي
[1] الاختصاص:252.
[2] کمال الدين 441:2. ب (43)، ح 12.