اللهم کن لوليک
الدعاء: اللهم کن لوليک الحجه بن الحسن، صلواتک عليه و علي آبائه
[ صفحه 195]
في هذه الساعه و في کل ساعه، وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا، حتي تسکنه ارضک طوعا و تمتعه فيها طويلا.
ان هذا الدعاء القصير من الادعيه المهمه جدا و التي يتاکد استحباب قراء تها في اعظم الليالي و هي ليالي القدر من شهر رمضان الذي يقدر الله فيه ما يکون للعباد في عامهم المقبل. و لعظمه هذا الدعاء يوکد علي قرائته مرارا و يکثر في هذه الليالي التي يستجاب بها الدعاء، في حال السجود و القيام و القعود. و کذلک يستحب قراء ه هذا الدعاء في ليالي الجمعه و يومها.
و الواقع لا يوجد دعاء قد رکز عليه الائمه: مثل هذا الدعاء و اوصوا بقراء ته في طول السنه و في افضل الازمنه و الامکنه.
و الدلاله علي الاهتمام بهذا الدعاء هو ان الهدف الاصلي لخلق الکون و البشريه يتحقق بتحقق مضمون هذا الدعاء، و لهذا فان الله تعالي اوصي بقراء ه هذا الدعاء بواسطه الائمه عليهم السلام.
فعلي المومنين السعي و الاجتهاد لجعل هذا الدعاء ذکرهم اليومي و شعارهم في الحياه، و يلتزموا بقراء ته بعد الفرائض اليوميه و في قنوت رکعه الوتر من صلاه الليل مع التوجه القلبي و الالحاح الي الله تعالي.