بازگشت

اسلوب و کيفية الدعاء


اولا: لا بد ان يکون الدعاء نابعا من القلب و ليس لقلقه لسان فقط، دعاء نابعا من الايمان بضروره ظهور الامام و الشعور بالاحتياج و الاضطرار اليه.

ثانيا: دعاء مقرونا بالحزن و الآه و البکاء و الحنين من فراق الامام و الشوق للقائه، کما نقرا في دعاء الندبه:



[ صفحه 193]



اين بقيه الله التي لا تخلو من العتره الهاديه، اين المعد لقطع دابر الظلمه، اين المنتظر لاقامه الامت والعوج، هل من معين فاطيل معه البکاء؟ هل من جزوع فاساعد جزعه اذا خلا؟ هل قذيت عين فساعدتها عيني علي القذي.

ثالثا: ان يکون الدعاء لفرج الامام المهدي عليه السلام بعنوان حاجه عند الداعي يرغب من الله في قضائها و ليس للوصول الي الاجر و الثواب، و ان يکون حال الداعي کحال من له مريض يطلب من الله شفاء ه، يعني الشفاء حاجه عند الداعي.