بازگشت

المستقبل السعيد للبشرية


س: هل يوجد للبشريه مستقبل سعيد؟؟

يسود فيه الرفاه و تخيم فيه السعاده علي ربوع البشريه، و ترتفع فيه المظالم و الانانيات عن الناس، و تزول العداوه و الاعتداء و يعم السلام الحقيقي الکامل کل المعموره... او ان هذا اليوم لن يوجد، بل من المفروض علي البشريه ان تبقي في خبط و تلون و اعتداء و مظالم، مادام لها وجود علي البسيطه، لان هذه الحرکه الظالمه الدائبه، من خصائص النقص البشري لا يمکن فکاکها عن البشر.

هذا سوال مهم و اساسي، قد يلقيه الفرد علي نفسه، او يسمعه من غيره فيهز راسه يائسا من الجواب، لان المستقبل مما لا يمکن الاطلاع عليه بحال من الاحوال.

و آخر يري ان البشريه سوف تبقي علي هذا الحال تستمر مشاکلها و مظالمها مادام لها وجود، لان الطبيعه البشريه ذات الانانيه او العامل الجنسي او الاقتصادي او غيرها هو السبب في هذه الحرکات الظالمه، و هو مواکب للبشريه الي نهايتها، اذن، فلا بد ان يبقي الظلم مواکبا مع المجتمع البشري الي نهايته، و لا يمکن ان يوجد له اي مستقبل سعيد.



[ صفحه 22]