في الکوفة
ان الکوفة سيکون لها شأن عظيم بعد ظهور الامام المهدي عليه السلام اذا انها تکون عاصمة حکومته، و دار خلافته و مقر دولته، کما أخبر بذلک الأئمة الطاهرون عليهم السلام.
قال الامام أمير المومنين عليه السلام:... ثم يقبل الي الکوفة فيکون منزله بها، فلا يترک عبدا مسلما الا اشتراه و أعتقه، و لا غارما الا قضي دينه، و لا مظلمة لأحد من الناس الا ردها.
و يسکن هو و أهل بيته الرحبة، و الرحبة انما کانت مسکن نوح، و هي أرض طيبة، لا يسکن رجل من آل محمد صلي الله عليه و اله و سلم و لا يقتل الا بأرض طيبة زاکية، فهم الأوصياء الطيبون. [1] .
و قال الصادق عليه السلام: دار ملکه الکوفة، و مجلس حکمه جامعها، و بيت ماله و مقسم غنائم المسلمين مسجد السهلة. [2] و ما ينجزه الامام في الکوفة هي:
[ صفحه 310]
پاورقي
[1] تفسير العياشي 66:1.
[2] بحار الأنوار 11:53، ب (25)، رواية المفضل بن عمر.