بازگشت

اعادة مقام ابراهيم الي موضعه الأول


عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

اذا قام القائم عليه السلام هدم المسجد الحرام التي يرده الي أساسه و حول المقام الي الموضع الذي کان فيه. [1] .

مقام ابراهيم: هو الصخرة التي وقف عليها النبي ابراهيم خليل الرحمان حيث بناء الکعبة، و قد کان المقام بجوار الکعبة في عهد رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم.

و لما جاء عمر بن الخطاب الي الحکم، نقل المقام من مکانه و غير موضعه. و لما استلم الامام علي عليه السلام زمام الحکم قرر أن يرد علي کل شيء الي ما کان عليه في عهد رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم فثار المنافقون، فرأي الامام علي عليه السلام أن الأفضل هو تجميد القضية الي وقت آخر، نظرا لامور کانت أهم من ذلک.

و هکذا بقي مقام ابراهيم في غير موضعه الي يومنا هذا.

و من جملة انجازات الامام المهدي عليه السلام في مکة، هو رد مقام ابراهيم الي



[ صفحه 307]



موضعه الأول بجوار الکعبة المشرفة و هذا أيضا مما يسهل الطواف علي الحجاج، لأنه - عند ذلک - لا يجب الطواف بين الرکن و المقام، بل يکفي الطواف حول الکعبة، مهما تباعد الطائفون عن الکعبة في حال الطواف. فان کان الطواف يجب - حاليا - بين الرکن و المقام - حسب رأي بعض الفقهاء - فان هذا الوجوب سيرتفع اذا رد المقام الي موضعه الأول.


پاورقي

[1] الارشاد 383:2.