بازگشت

شرح بعض کلمات الخطبة


قبل أن أتحدث عن کلمات هذه الخطبة، أجلب انتباه القاريء الي أن هذه الخطبة - التي سيخطب بها الامام المهدي عليه السلام عند قيامة - قد ذکرها و أخبر بها جده السادس الامام محمد الباقر عليه السلام قبل أن يولد الامام المهدي بأکثر من مئة و أربعين سنة.

و هذا ان دل علي شيء فانما يدل علي أن جميع حرکات الامام المهدي عليه السلام و سکناته، و جميع أقواله و أفعاله و سيره و سلوکه، مخططة معلومة مسبقا و ليست حرکات ارتجالية تفرضها الظروف.

و قد روعيت - في هذه الخطبة - جوانب البلاغة، و اشتملت علي نقاط حساسة و مواضيع فريدة لا يستطيع أحد أن يدعيها الا الامام الحق.

و قبل کل شيء يأتي الامام المهدي عليه السلام الي المسجد الحرام، الذي من دخله کان آمنا و ليکون بيت الله مرکز انطلاقه المبارک الميمون.



[ صفحه 291]



و يسند ظهره الي الکعبة، عائذا بالبيت الحرام، ليأمن شر الأعداء. و يستقبل الجماهير المجتمعة حوله، بما فيها أصحابه الخواص الثلاثمئة و الثلاثة عشر.

في البداية.. يفتتح خطبته بحمد الله و الثناء عليه، و الصلاة علي محمد و آله الطاهرين.

ثم يعرف نفسه بکل صراحة، و يکشف الغطاء عن شخصيته، و قد جاء في بعض الأحاديث أن الأول ما ينطق به عليه السلام هو قوله تعالي: (بقية الله خير لکمم ان کنتم مومنين). [1] .

ثم يقول: أنا بقية الله و خليفته و حجته عليکم. [2] .

انه عليه السلام يذکر تأويل هذه الآية و انطباقها علي نفسه، فالبقية: معناها ما يبقي من الشيء و يفضل، و الامام المهدي عليه السلام هو البقية الباقية من فصيلة أولياء الله الذين هم أفضل طبقات البشر، فالامامة ختمت بالامام المهدي عليه السلام فلا امام جديد بعده فهو بقية الصفوة التي اختارها الله تعالي لاصلاح البشر و هو الوحيد الباقي علي خط الأنبياء و الأوصياء، بجميع معني الکلمة.

و ورد في بعض الأحاديث أن التسليم علي الامام المهدي عليه السلام يکون



[ صفحه 292]



بهذه الجملة: السلام عليک يا بقية الله في أرضه. [3] .

و الامام المهدي عليه السلام هو الخليفة الباقي المقصود من قوله تعالي: (اني جاعل في الأرض خليفة). [4] فالخليفة - في اللغة - تطلق علي معان متعددة، منها ما يلي:

1- من استخلف في الأمر مکان من کان قبله، فهو مأخوذ من أنه خلف غيره و قام مقامه.

2- الامام الذي ليس فوقه امام.

3- السلطان الأعظم. [5] .

و بناءا علي هذا، يکون المعني: أنا صاحب السلطة العليا التي ليست فوقها سلطة الا الله تعالي.

و قد ورد ذکر الخليفة في القرآن الکريم: فقد قال تعالي: (يا داوود انا جعلناک خليفة في الأرض) [6] أي: صيرناک خليفة تدير أمور العباد من قبلنا بأمرنا.

و قيل: ان معناه: جعلناک خلف من مضي من الأنبياء، في الدعوة الي



[ صفحه 293]



توحيد الله تعالي و بيان أحکامه.

و الامام المهدي عليه السلام خليفة الله بجميع هذه المعاني، فالله تعالي جعله خليفة لرسوله، لا الناس، أي: لم تأته الخلافة بانتخاب الناس اياه، بل اختاره الله تعالي و انتخبه للخلافة في الأرض، للقيام بما يلزم من هداية البشر الي الدين الصحيح، و التصرف في أمور العباد و البلاد و اصلاح شوونهم و توفير وسائل الخير لهم.

و أما قوله عليه السلام: و حجته عليکم.

فالحجة: ما يحتج به، و من يحتج به، فالامام حجة الله، لأن الله تعالي يحتج به علي عباده، و قال الامام أمير المومنين عليه السلام: اللهم بلي! لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة، اما ظاهرا مشهورا، او خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله و بيناته.... [7] .

و الآن نبدا بشرح بعض کلمات الخطبة:

يقول عليه السلام: انا نستنصر الله و من أجابنا من الناس. انه عليه السلام يطلب النصرة - أولا - من الله تعالي الذي بيده کل شيء و هو علي کل شيء قدير، ثم يطلب النصرة من الناس المستمعين الي کلامه و خطابه.

ثم يذکر عليه السلام الأمور التي تفرض طاعته علي الناس فيقول: انا أهل بيت نبيکم محمد، ونحن أولي الناس بالله و بمحمد صلي الله عليه و اله و سلم. يذکر شدة اتصاله



[ صفحه 294]



برسول الله صلي الله عليه و اله و سلم.

و أنه من أهل بيت رسول الله الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

أهل البيت الذين جعلهم رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم عدل القرآن يوم قال: اني تارک فيکم الثقلين: کتاب الله و عترتي أهل بيتي، و انکم لن تضلوا ما ان تمسکتم بهما، و انهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض.

و الامام المهدي عليه السلام هو أقرب أهل العالم الي الله تعالي، لأن جميع وسائل القرب متوفرة فيه، من حيث أنه حجة الله في أرضه، و أکثر هذه الأمة عبادة و تقوي من الله تعالي، و أنه أعز أهل زمانه و أشرفهم و أکرمهم عند الله تعالي.

هو أقرب الناس الي الرسول الأقدس صلي الله عليه و اله و سلم لأنه خليفته و وصيه و وارثه، و أنه أکثر الخلائق اتباعا لرسول الله صلي الله عليه و اله و سلم قال تعالي: (ان أولي الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المومنين) [8] أي: هم الذين يحق لهم أن يقولوا: انا علي دين ابراهيم.

و قال الامام أمير المومنين عليه السلام: ان أولي الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاوا به. [9] .



[ صفحه 295]



و بهذه الآية التي مرت عليک، و الحديث المروي عن الامام أمير المومنين عليه السلام يتضح لک معني کلام الامام المهدي عليه السلام في اولويته بأنبياء الله: آدم و نوح و ابراهيم و موسي و عيسي و محمد و جميع الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، ثم يستدل الامام المهدي عليه السلام بهذه الآية: (ان الله اصطفي آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم). [10] .

و المقصود من الاستدلال بهذه الآية الکريمة: هو الاستشهاد بکلمة: و آل ابراهيم فالمقصود من آل ابراهيم - الذين اصطفاهم اللهو اختارهم - هم الأنبياء الذين من نسله، و آل محمد الطاهرون عليهم السلام الذين هم من نسل ابراهيم أيضا.

و الاصطفاء مشتق من الصفوة، و هذا من أحسن البيان، و ذلک لأن الصافي هو النقي من شائب الکدر فيما يشاهد، فمثل الله تعالي خلوص هولاء الطاهرين من الفساد، بخلوص الصافي من شائب الأدناس.

و من الواضح أن الأنبياء - من آدم الي نبينا محمد صلوات الله عليهم - هم علي خط واحد، و هو خط الاسلام و الايمان و التوحيد و الطاعة.

و في القرآن الکريم تجد تصريحات الأنبياء بأنهم علي خط الاسلام و اليک بعض تلک الآيات:



[ صفحه 296]



قال تعالي:

1- (و من يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه و لقد اصطفيناه في الدنيا و انه في الآخرة لمن الصالحين اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين و وصي بها ابراهيم بنيه و يعقوب يا بني ان الله اصطفي لکم الدين فلا تموتن الا و أنتم مسلمون أم کنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهک و اله آبائک ابراهيم و اسماعيل و اسحق الها واحدا و نحن له مسلمون). [11] .

2- (قولوا آمنا بالله و ما أنزل الينا و ما أنزل الي ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و الأسباط و ما أوتي موسي و عيسي و ما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون). [12] .

3- و قال سبحانه علي لسان النبي نوح عليه السلام: (فان توليتم فما سألتکم من أجر ان أجري الا علي الله و أمرت أن أکون من المسلمين). [13] .

4- و يقول عز و جل علي لسان النبي يوسف عليه السلام: (توفني مسلما). [14] .

5- و يقول سبحانه علي لسان ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام: (ربنا و اجعلنا



[ صفحه 297]



مسلمين لک و من ذريتنا أمة مسلمة لک). [15] .

و من البديهي أن الاسلام المذکور في هذه الآيات هو الايمان بالله و توحيده و اتباع أحکامه سبحانه، و هو خط الأنبياء و أتباعهم، و لا شک أن الامام المهدي عليه السلام هو أقرب الناس الي هذا الخط.

و أما قوله - عليه السلام -: فأنا بقية من آدم فقد مر عليک شرحه في توضيح کلمة أنا بقية الله في بداية شرح الخطبة.

و أما قوله سلام الله عليه: و ذخيرة من نوح. فلعل المقصود من الذخيرة - هنا -: هو أن نوحا عليه السلام هو الذي طهر الکرة الأرضية کلها من الکفار حين دعي ربه قائلا: (رب لا تذر علي الأرض من الکافرين ديارا) [16] فاستجاب الله دعاء ه و أغرق الناس کلهم.. الا من کان مع النبي نوح في السفينة، ولم يتهيأ لبقية الأنبياء و الأوصياء أن يطهروا الأرضين کلها من الکفار، و أما الامام المهدي عليه السلام فانه يقوم بعملية التطهير العام، حينما ينشر الاسلام في جميع بقاع العالم، و لا يعيش علي وجه الأرض الا المسلمون فقط لأن بقية الملل و الشعوب يخيرون بين اعتناق الدين الاسلامي و بين القتل و الابادة، و بالنتيجة لا يبقي أحد علي وجه الأرض علي غير دين الاسلام.

و يستمر الامام المهدي عليه السلام في خطابه، و يزيد الناس معرفة بشخصيته



[ صفحه 298]



فيقول: ألا فمن حاجني في کتاب الله فأنا أولي الناس بکتاب الله. أي فمن جادلني و خاصمني في القرآن فأنا أولي الناس و أقربهم الي القرآن، لأني أعلم الناس و أعرفهم بالقرآن، من حيث المعاني و المفاهيم، و التفسير و التأويل و الناسخ و المنسوخ، و المحکم و المتشابه، و الخاص و العام، و الحلال و الحرام، و الفرائض و السنن، و الغوامض و الأسرار، و العجائب و النکات، و العبر و الأمثال و غير ذلک.

و خلاصة القول: انه عالم بالقرآن کما نزل من عند الله، من دون زيادة أو نقصان، و لا حاجة له الي أقوال المفسرين أو القراء ات المختلفة أو ما شابه ذلک، لأنه عليه السلام يعلم ما أرادة الله و قصده بکلامه.

أليست التفاسير متضاربة، و القراء ات متغايرة، و المقصود الالهي غير معلوم في کثير من الآيات؟.

و من الذي يستطيع أن يعلم علم اليقين، التفسير الصحيح المطابق للواقع، أو القراء ة الصحيحة التي نزلت من عند الله؟!.

انه الامام المعصوم.

و هکذا يجب أن يکون و الا لما کان اماما.

و لهذا قال الامام أمير المومنين علي عليه السلام: سلوني قبل أن تفقدوني فوالذي فلق الحبة و برأ النسمة لو سألتموني عن آية آية، في ليلة أنزلت أو في نهار أنزلت، مکيها و مدنيها، و سفريها و حضريها، و ناسخها و منسوخها



[ صفحه 299]



و محکمها متشابهها، و تأويلها و تنزيلها.... [17] .

و عن الأصبغ بن نباته قال: لما قدم علي عليه السلام الي الکوفة، صلي بهم أربعين صباحا فقرأ بهم: (سبح اسم ربک الأعلي).

فقال المنافقون: و الله ما يحسن أن يقرأ ابن أبي طالب القرآن!! و لو احسن أن يقرأ، لقرأ بنا غير هذه السورة.

قال: فبلغه ذلک.. فقال عليه السلام: ويلهم!! اني لأعرف ناسخه و منسوخه، و محکمه و متشابهه، و فصله من وصله، و حروفه من معانيه. و الله ما حرف نزل علي محمد الا و أنا أعرف فيمن أنزل، و في أي يوم نزل، و في أي موضع... الي آخر الحديث. [18] .

و يواصل الامام المهدي عليه السلام خطابه فيقول:

ألا: و من حاجني في سنة رسول الله، فأنا أولي الناس بسنة رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم. أي من جادلني و خاصمني في سنة رسول الله فأنا أولي و أعلم بالسنة النبوية الصحيحة من غيري.

قسما بالله فأنا أولي و أعلم بالسنة النبوية التي قد تغير أکثرها عند بعض المسلمين، و تبدل معظمها و طرأت عليها الزيادة و النقصان. ابدأ من الوضوء الي الأذان... الي الصلاة و الصيام و الزکاة و الحج و غيرها من العبادات.



[ صفحه 300]



و هکذا قوانين الأحوال الشخصية من النکاح الي الطلاق.. الي بقية المعاملات و العقود و الحدود و الديات.

و هذا التلاعب بالسنة النبوية.. و هذه التغييرات و التبديلات انما جاء ت من حکام الجور، أو علماء السوء، أو من الأفراد الذين وضعوا القوانين الوضيعة المضادة للسنة النبوية.

و لو أردنا الشرح و التفصيل لهده المأساة، لتبدل أسلوب الکتاب و ازداد حجمه الي مجلدات عديدة.

ان الامام المهدي عليه السلام هو أولي الناس و أعلمهم بالسنة النبوية الصحيحة، المطابقة للواقع، السليمة من التلاعب و التزوير.

انه لا يعتمد في علمه - بالسنة النبوية - علي المولفات المشحونة بأحاديث الوضاعين و الکذابين الذين کانوا يختلفون الأحاديث کذبا و زورا و ينسبونها الي الرسول الأقدس صلي الله عليه و اله و سلم بلا خوف من الله و لا حياء من رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم. و کأنهم معامل و مصانع لانتاج الأحاديث حسب الطلب و الظروف!.

ثم يقسم الامام المهدي عليه السلام علي الجماهير المتجهرة حوله فيقول: فأنشد الله أي: أقسم عليکم و أسألکم بحق الله من سمع کلامي اليوم لما بلغ الشاهد منکم الغائب انها أفضل وسيلة اعلامية، حيث أنه عليه السلام يقسم علي الحاضرين الذين يسمعون کلامه أن يبلغوه الي من لم يسمع ذلک.

ثم يوکد عليهم القسم فيقول: و أسألکم بحق الله و حق رسوله. يقسم



[ صفحه 301]



عليهم بحق الله العظيم، ذلک الحق الذي ليس شيء أعظم منه، و بحق رسوله علي الأمة الاسلامية، ذلک الحق الذي لا يعد له شيء و بحقي عليکم، فان لي عليکم حق القربي من رسول الله اشارة الي قوله تعالي: (قل لا أسألکم عليه أجرا الا المودة في القربي) حيث أن الله تعالي أوجب علي المسلمين المودة لأقرباء الرسول صلي الله عليه و اله و سلم و أن المقصود من القربي هم: علي و فاطمة و الأئمة الطاهرون عليهم السلام.

و قد کان أئمة أهل البيت عليهم السلام يستشهدون بهذه الآية يطبقونها علي أنفسهم.

و الامام المهدي عليه السلام أحد القربي فتجب لطاعته علي المسلمين، بالاضافة الي امامته و کونه خليفة الله و حجته علي خلقه.

الا أعنتمونا، و منعتمونا ممن يظلمنا، يطلب منهم أن يکونوا من أعوانه و أنصاره، و أن يحموه و يحفظوه عمن يريد أن يظلمه.

فقد أخفنا، و ظلمنا و طردنا من ديارنا و أبنائنا، و بغي علينا، و دفعنا عن حقنا، و افتري أهل الباطل علينا.

انها مآسي متسلسلة و حلقات متصلة منذ وفاة رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم و الي يومنا هذا، فالحبل متصل منذ أربعة عشر قرنا من الاخافة و الظلم، و الطرد و البغي و الاستيلاء علي الحقوق، و الافتراء علي أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم مستمر و يمتد علي طول الخط.

فلقد عاش آل رسول الله صلي الله عليه و اله و سلم حياة الرعب و التشريد و الاضطهاد!



[ صفحه 302]



ألم تکن المدينة المنورة موطنهم و أحب البلاد اليهم؟!

فأين المدينة من النجف و کربلاء و بغداد و سامراء و خراسان و غيرها من البلاد؟!

و لماذا غادروا المدينة المنورة و تفرقوا في الأرض، وقتلوا في بلاد الغربة؟! لقد غير بعض العلويين اسمه، و أخفي الآخر نسبه، کيلا يعرفه الأعداء فيقتلوا!

و هکذا.. و الي هذا اليوم.

ان الامام المهدي عليه السلام انما اختفي من يوم وفاة والده الامام الحسن العسکري عليه السلام الي هذه الساعة خوفا علي حياته.

و قد عرفت - فيما مضي - أنه عليه السلام أذا ظهر، يرسل اليه السفياني جيشا لمحاربته.

و أما حقوق أهل البيت و فيئهم و أموالهم فکانت - و لا تزال - بيد الحکومات الکافرة و الحکام الطغاة، يشربون بها الخمور و يرتکبون بها الفجور، و يصرفونها في الملاهي و المناهي و المنکرات، و شراء الأسلحة الفتاکة و قتل الأبرياء!.

و أما حقوقهم في الولاية و الحکم فالتاريخ يشهد أن الأعداء منعوا آل محمد عن القيام بتدبير أمور العباد و البلاد، و نشر العلوم، و غير ذلک من وظائف الامام.



[ صفحه 305]




پاورقي

[1] هود: 86. و مصدر الحديث: بحار الأنوار 192:52 نقلا عن کمال الدين للشيخ الصدوق.

[2] کمال الدين 331:1، ب 32، ح 16.

[3] کمال الدين 653:2، ب 57، ح 18.

[4] البقره:30.

[5] مجمع البحرين 55:5، مادة (خلف).

[6] ص:26.

[7] نهج البلاغة 4: باب حکم أمير المومنين عليه السلام، حکمة 147.

[8] آل عمران: 68.

[9] تفسير مجمع البيان 318:2 في تفسير الآية: (ان أولي الناس بابراهيم للذين...).

[10] آل عمران:33.

[11] البقرة: 133-130.

[12] آل عمران:84.

[13] يونس: 72.

[14] يوسف:101.

[15] البقرة: 128.

[16] نوح: 26.

[17] بحار الأنوار 153:40، ب (93) علمه عليه السلام، ح 53.

[18] بحار الأنوار 138:40، ب (93) علمه عليه السلام، ح 31.