بازگشت

من أخرج أحاديث المهدي


لا يبعد القول بأنّه مامن محدّث من محدّثي الاِسلام إلاّ وقد أخرج بعض الاَحاديث المبشّرة بظهور الاِمام المهدي في آخر الزمان، وقد أفردوا کتباً کثيرة في الاِمام المهدي خاصة [1] .

وأما عن العلماء والمحدّثين الذين أخرجوا أحاديث المهدي أو أوردوها عمن تقدم عليهم علي سبيل الاحتجاج بها ـ حسبما وقفنا عليه في کتبهم ـ فهم:

ابن سعد صاحب الطبقات الکبري (ت/230 هـ)، وابن أبي شيبة (ت / 235 هـ)، وأحمد بن حنبل (ت/241 هـ)، والبخاري (ت/256هـ) ذکر المهدي بالوصف دون الاسم، ومثله فعل مسلم (ت/261 هـ) في صحيحه کما سنبينه في الفصل الثالث من هذا البحث، وأبو بکر الاسکافي (ت/620هـ)، وابن ماجة (ت/273 هـ)، وأبو داود (ت/275هـ)، وابن قتيبة الدينوري (ت/276 هـ)، والترمذي (ت/279هـ)، والبزار (ت/292 هـ)، وأبو يعلي الموصلي (ت/307هـ)، والطبري (ت/310 هـ)، والعقيلي (ت/322هـ)، ونعيم بن حماد(ت/328 هـ)، وشيخ الحنابلة في وقته البربهاري (ت/329هـ) في کتابه (شرح السنّة)، وابن حبان البستي(ت/354هـ)، والمقدسي (ت/355 هـ)،



[ صفحه 27]



والطبراني(ت/360 هـ)، وأبو الحسن الآبري(ت/363 هـ)، والدارقطني (ت/385هـ)، والخطابي (ت/388 هـ)، والحاکم النيسابوري (ت/405هـ)، وأبو نعيم الاصبهاني (ت/430 هـ)، وأبو عمرو الداني (ت/444 هـ)، والبيهقي (ت/458 هـ)، والخطيب البغدادي (ت/463هـ)، وابن عبد البر المالکي (ت/463 هـ)، والديلمي (ت/509هـ)، والبغوي (ت/510 أو 516 هـ)، والقاضي عياض (ت/544 هـ)، والخوارزمي الحنفي (ت/568 هـ)، وابن عساکر (ت/571هـ)، وابن الجوزي (ت/597 هـ)، وابن الأثير الجزري (ت/606 هـ)، وابن العربي (ت/638 هـ)، ومحمد بن طلحة الشافعي (ت/652 هـ)، والعلاّمة سبط ابن الجوزي (ت/654 هـ)، وابن أبي الحديد المعتزلي الحنفي (ت/655هـ)، والمنذري (ت/656 هـ)، والکنجي الشافعي (ت/658 هـ)، والقرطبي المالکي (ت/671 هـ)، وابن خلکان (ت/681هـ)، ومحب الدين الطبري(ت/694 هـ)، والعلاّمة ابن منظور (ت/711 هـ) (في مادة هدِيَ من لسان العرب)، وابن تيمية (ت/728هـ)، والجويني الشافعي (ت/730 هـ)، وعلاء الدين بن بلبان (ت/739 هـ)، وولي الدين التبريزي (ت/بعد سنة 741هـ)، والمزي (ت/739 هـ)، والذهبي (ت/748 هـ)، وابن الوردي (ت/749 هـ)، والزرندي الحنفي (ت/750هـ)، وابن قيم الجوزية (ت/751 هـ)، وابن کثير (ت/774 هـ)، وسعد الدين التفتازاني (ت/793هـ)، ونور الدين الهيثمي (ت/807 هـ)، وابن خلدون المغربي (ت/808 هـ) الذي صحح أربعة أحاديث من أحاديث المهدي علي الرغم من موقفه المعروف والذي سيأتيک بيانه في الفصل الثالث، والشيخ محمد الجزري الدمشقي الشافعي(ت/833 هـ)، وأبو بکر البوصيري (ت/840هـ)،



[ صفحه 28]



وابن حجر العسقلاني (ت / 852 هـ)، والسخاوي (ت/902هـ)، والسيوطي(ت/911هـ)، والشعراني (ت/973 هـ)، وابن حجر الهيتمي(ت/974 هـ)، والمتقي الهندي (ت/975 هـ) إلي غير ذلک من المتأخرين کالشيخ مرعي الحنبلي(ت/1033هـ)، ومحمد رسول البرزنجي (ت/1103هـ)، والزرقاني (ت/1122 هـ)، ومحمد بن قاسم الفقيه المالکي (ت/1182هـ)، وأبي العلاء العراقي المغربي (ت/1183هـ)، والسفاريني الحنبلي (ت/1188 هـ)، والزبيدي الحنفي (ت/1205 هـ) في کتاب (تاج العروس) مادة: هَدِي، والشيخ الصبّان(ت/1206 هـ)، ومحمد أمين السويدي(ت/1246 هـ)، والشوکاني (ت/1250هـ)، ومؤمن الشبلنجي(ت/1291 هـ)، وأحمد زيني دحلان الفقيه والمحدث الشافعي (ت/1304هـ)، والسيد محمد صديق القنوجي البخاري(ت/1307 هـ)، وشهاب الدين الحلواني الشافعي (ت/1308هـ)، وأبي البرکات الآلوسي الحنفي (ت/1317 هـ)، وأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي(ت/1329 هـ)، والکتاني المالکي (ت/1345هـ)، والمبارکفوري (ت/1353 هـ)، والشيخ منصور علي ناصف (ت/ بعد سنة 1371 هـ)، والشيخ محمد الخضر حسين المصري (ت/1377هـ)، وأبي الفيض الغماري الشافعي(ت/1380 هـ)، وفقيه القصيم بنجد الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع (ت/1385 هـ)، والشيخ محمد فؤاد عبد الباقي (ت/1388هـ)، وأبي الاعلي المودودي، وناصر الدين الالباني إلي ماشاء الله من المعاصرين، واذا مااضفنا اليهم أعلام المفسرين من أهل السنة أيضاً کما تقدمت الاشارة إلي بعضهم فلک ان تقدر حجم الاتفاق علي رواية احاديث المهدي، والاحتجاج بها.

واما عن أعلام الشيعة ومحدثيهم ومفسريهم الذين أوردوا أحاديث



[ صفحه 29]



المهدي عليه السلام فقد يسمج التعرض لبيان اسمائهم؛ لکون الايمان المطلق بظهور المهدي عليه السلام عندهم من أصول عقائدهم.


پاورقي

[1] أوصلها الاستاذ علي محمدعلي دخيل في کتابه: الاِمام المهدي عليه السلام: 259 ـ 265 إلي ثلاثين کتاباً من کتب أهل السنة في الاِمام المهدي خاصة، بينما أوصلها العلاّمة ذبيح الله المحلاتي إلي أربعين کتاباً وقد أدرجها باسمائها واسماء مؤلفيها في کتاب: مهدي أهل البيت ص 18 ـ 21. وفي نفس الکتاب المذکور ذکر قائمة أُخري للکتب المؤلفة من قبل الشيعة في الاِمام المهدي عليه السلام فأوصلها إلي مئة وعشرة کتب، وهناک کتب کثيرة في المهدي لم تدرج في هذين الکتابين.