بازگشت

المهدي کناني قرشي هاشمي


أورد المقدسي الشافعي في عقد الدرر، ومثله الحاکم في المستدرک حديثاً ينسب الاِمام المهدي إلي کنانة، ثم إلي قريش، ثم إلي بني هاشم، وهو من رواية قتادة عن سعيد بن المسيب، قال: قلت لسعيد بن المسيب: «المهدي حقّ؟ قال: حقّ.



[ صفحه 49]



قلت: ممّن؟ قال: من کنانة.

قلت: ثمّ ممّن؟ قال: من قريش.

قلت: ثمّ ممّن؟ قال: من بني هاشم... الحديث».

ثم قال: أخرجه الاِمام أبو عمر عثمان بن سعيد المقري في سننه.

وأورده بلفظ آخر قريب من الاَول عن قتادة عن سعيد بن المسيب أيضاً.

وقال: أخرجه الاِمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي، وأخرجه الاِمام أبو عبدالله نعيم بن حماد [1] .

وقد يُتصور أن الحديث يتناقض مع نفسه! إذ جمع في نسب الاِمام المهدي أنه من کنانة تارة، ومن قريش أُخري، ومن بني هاشم ثالثة.

والجواب: لافرق في ذلک کلّه، فإن کل هاشمي هو من قريش، وکل قرشي هو من کنانة لاَنَّ قريش هو النضر بن کنانة باتفاق أهل الانساب.


پاورقي

[1] عقد الدرر: 42 ـ 44 الباب الاَول، وانظر: مستدرک الحاکم 4: 553، ومجمع الزوائد 7: 115.