بازگشت

في قراءته القرآن في بطن امه و سجوده عقيب الولاده و اشراق الن


1- الراوندي في «الخرائج و الجرائح» قالت حکيمه: دخلت يوما علي ابي محمد عليه السلام فقال: يا عمه بيتي الليله عندنا فان الليله سيظهر الخلف فيها، قلت: و ممن؟ قال: من نرجس، قلت: فلست اري بنرجس حملا، قال: يا عمه ان مثلها کمثل ام موسي لم يظهر حملها [1] بها الا وقت ولادتها فبث انا و هي في بيت، فلما انتصف الليل صليت انا و هي صلاه الليل، فقلت في نفسي: قد قرب الفجر و لم يظهر ما قال ابو محمد عليه السلام؟! فناداني من الهجره لا تعجلي، فرجعت الي البيت [2] خجله فاستقبلتني نرجس ترتعد،‌فضممتها الي صدري و قرات عليها: «قل هو الله احد» و «انا انزلناه» و «آيه الکرسي»، فاجابني الخلف من بطننها يقرا کقراءتي، واشرق نور في البيت، فنظرت فاذا الخلف تحتها ساجدا لله تعالي الي القبله فاخذته فناداني ابو محمد بن الحجره هلمي بابني الي يا عمه، قالت: فاتيته به، فوضع لسانه في فيه، و اجلسه علي



[ صفحه 174]



فخذه و قال: انطق باذن الله تعالي يا بني.

فقال: اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (و نريد ان نمن الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين و نمکن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا يحذرون). [3] .

و صلي الله علي محمد المصطفي، وعلي المرتضي، و فاطمه الزهراء، و الحسن، والحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي،‌و جعفر بن محمد، و موسي بن جعفر، وعلي بن موسي، و محمد بن علي، و علي بن محمد، والحسن بن علي ابي.

قالت حکيمه: و غمرتنا طيور خضر،‌فنظر ابو محمد الي طائر منها فدعاه فقال له: فاحفظه حتي ياذن الله فيه،‌فان الله بالغ امره، قالت حکيمه: فقلت لابي محمد عليه السلام ما هذا الطائر و ما هذه الطيور؟ قال: هذا جبرئيل و هذه ملائکه الرحمه.

ثم قال لي: يا عمه رديه الي امه کي تقرعينها و لا تحزن و لتعلم ان وعد الله حق و لکن اکثرهم لا يعلمون، [4] فرددته الي امه قالت حکيمه: ولما ولد کان نظيفا مفروضا منه، و علي ذراعه الايمن مکتوب، (جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل کان زهوقا). [5] [6] .



[ صفحه 175]




پاورقي

[1] لم يظهر علي ام موسي الحمل و اخفاء الله الحکيم، ولم يعلم بحملها احد الي وقت ولادته حفظا لموسي علي نبيا و آله و عليه السلام، لان فرعون کان يشق بطون النساء الحبالي و يذبح ابنائها في طلب نبي الله، کذلک اخفي الله عزوجل حمل ام حجته البالغه حفظا عليه من ايدي فراعنه بني العباس و غيرهم.

[2] المراد من البيت الحجره لا الدار المستقله.

[3] سوره القصص: 5-6.

[4] القصص: 13 اقتباس من الايه.

[5] سوره الاسراء: 81.

[6] الخرائج: 216 و عنه کشف الغمه ج 498:2، واخرجه المولف ايضا في مدينه المعاجز: 590، و تبصره الولي: 793 ح 8.