بازگشت

في ان آخر من يموت الحجه و يغلق باب التوبه و يغسل القائم الحس


1- ابن بابويه قال: حدثنا ابي رحمه الله قال: حدثنا سعدبن عبدالله، و عبدالله ابن جعفر الحميري، عن ايوب بن نوح، عن الربيع بن محمد بن المسلي، عن محمد بن مسلم، و عبدالله بن سليمان العامري، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: مازالت الارض الا ولله تعالي ذکره فيها حجه يعرف الحلال و الحرام، و يدعو الي سبيل الله جل و عز، ولا ينقطع الحجه من الارض الا اربعين يوما قبل يوم القيامه، واذا رفعت الحجه اغلقت ابواب التوبه، ولم ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل ان ترفع الحجه، اولئک شرار خلق الله، وهم الذين تقوم عليهم القيامه. [1] .

2- ورواه احمد بن محمد بن خالد البرقي، في کتاب «عيون المحاسن» عن علي بن الحکم، عن الربيع بن محمد بن المسلي، عن عبدالله بن سليمان العامري، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ما زالت الارض الا ولله فيها حجه يعرف الحلال و الحرام.



[ صفحه 420]



وساق الحديث الي آخره الا ان في آخر الحديث: الذين تقوم عليهم الحجه. [2] .

3- ابن بابويه قال: حدثني ابي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن ابي عبدالله انه قال في قول الله عزوجل: (يوم ياتي بعض آيات ربک لا ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل) [3] قال: الايات الائمه المنتظره، والآيه المنتظره القائم عليه السلام فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل قيامه بالسيف و ان آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام. [4] .

4- و عنه قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود، و حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعا عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن،‌عن علي ابن ابي حمزه، عن ابي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: (يوم ياتي بعض آيات ربک لا ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل او کسبت في ايمانها خيرا) [5] يعني خروج القائم المنتظر، ثم قال عليه السلام: يا ابا بصير طوبي لشيعه قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته و المطيعين له في ظهوره، اولئک اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون. [6] .



[ صفحه 421]



5- ابو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: اخبرني ابوالحسن محمد بن هارون بن موسي،‌عن ابيه، عن ابي علي محمد بن همام، عن عبدالله بن جعفر، عن ايوب بن نوح، عن الربيع بن المسلي، عن عبدالله بن سليمان العامري، عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ما زالت الارض الا و لله فيها حجه [7] يعرف الحلال و الحرام، و يدعو الناس الي سبيل الله، و لاتنقطع من الارض الا اربعين يوما قبل يوم القيامه،‌فاذا رفعت الحجه اغلق باب التوبه، ولم ينفع نفسا ايمانا لم تکن آمنت من قبل ان ترفع الحجه، و اولئک من شرار خلق الله، وهم الذين تقوم عليهم فيها القيامه. [8] .

6- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن احمد بن محمد، عن البرقي، عن خلف بن حماد،‌عن ابان بن تغلب، قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: الحجه قبل الخلق و بعد الخلق و مع الخلق. [9] .

7- و عنه عن محمد بن يحيي، عمن ذکره، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن جعفر [10] بن محمد، عن کرام [11] قال: قال ابو عبدالله عليه السلام لو کان الناس رجلين لکان احدهما الامام، وقال: ان آخر من يموت الامام لئلا



[ صفحه 422]



يحتج احد علي الله عزوجل انه ترکه بغير حجه الله عزوجل انه ترکه بغير حجه لله عليه. [12] .

8- و عن محمد بن عبدالله، و محمد بن يحيي جميعا عن عبدالله بن جعفر الحميري، قال: اجتمعت انا و الشيخ ابو عمرو رحمه الله عند احمد بن اسحاق فغمزني احمد بن اسحاق ان اساله عن الخلف، فقلت له: يا ابا عمر واني اريد ان اسالک عن شي و ما انا بشاک فيما اريد ان اسالک عنه فان اعتقادي و ديني ان الارض لا تخلو من حجه الا اذا کان قبل يوم القيامه باربعين يوما، فاذا کان ذلک رفعت الحجه و اغلق باب التوبه فلم يک ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل او کسبت في ايمانها خيرا فاولئک اشرار من خلق الله عزوجل، و هم الذين تقوم عليهم القيامه، ولکني احببت ان ازداد يقينا.

و ان ابراهيم سال ربه عزوجل ان يريه کيف يحيي الموتي، قال: او لم تومن قال: بلي ولکن ليطمئن قلبي، ولقد اخبرني ابو علي احمد بن اسحاق، عن ابي الحسن عليه السلام قال: سالته و قلت له: من اعامل او عمن آخذ، و قول من اقبل؟

فقال له: العمري ثقتي فما ادي اليک عني فعني يودي و ما قال لک عني فعني يقول، فاسمع له و اطع فانه الثقه المامون، و اخبرني ابو علي انه سال ابا محمد عليه السلام عن مثل ذلک فقال له: العمري وابنه ثقتان، فما اديا اليک عني فعني يوديان و ما قالا لک فعني يقولان، فاسمع لهما و اطعهما فانهما المامونان فهذا قول امامين قد مضيا فيک.

قال: فخر ابو عمرو ساجدا وبکي ثم قال: سل حاجتک، فقلت له: انت رايت الخلف من بعد ابي محمد عليه السلام.



[ صفحه 423]



فقال: اي والله و رقبته مثل ذا- واوما بيده- فقلت له: فبقيت واحده فقال لي: هات، قلت: فالاسم؟ قال: محرم عليکم ان تسالوا عن ذلک، ولا اقول هذا من عندي؛ فليس لي ان احلل و لا احرم و لکن عنه عليه السلام، فان الامر عند السلطان ان ابا محمد عليه السلام قد مضي و لم يخلف ولدا و قسم ميراثه و اخذه من لا حق له فيه، وهو ذا عياله يجولون ليس احد يجسر ان يتعرف اليهم او ينيلهم شيئا، و اذا وقع الاسم وقع الطلب فاتقوا الله و امسکوا عن ذلک.

ثم قال الکليني رحمه الله و حدثني شيخ من اصحابنا ذهب عني اسمه -ان ابا عمرو سال عن احمد بن اسحاق عن مثل هذا فاجاب بمثل هذا. [13] .

علي بن عيسي في «کشف الغمه» قال: اکثر الروايات انه لم يمض مهدي هذه الامه الا قبل القيامه باربعين يوما يکون فيها الهرج.

9- محمد بن يعقوب عن عده من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم، عن عبدالله بن القاسم البطل، عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: (وقضينا الي بني اسرائيل في الکتاب لتفسدن في الارض مرتين) [14] قال: قتل علي بن ابي طالب عليه السلام و طعن الحسن عليه السلام (ولتعلن علوا کبيرا) قال: قتل الحسين عليه السلام (فاذا جاء وعد اوليهما) فاذا جاء نصر دم الحسين عليه السلام (بعثنا عليکم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون و ترا لال محمد الا قتلوه



[ صفحه 424]



(و کان وعدا مفعولا) خروج القائم عليه السلام (ثم رددنا لکم الکره عليهم) خروج الحسين في سبعين من اصحابه عليهم البيض المذهب لکل بيضه و جهان الموذن الي الناس [15] ان هذا الحسين قد خرج حتي لا يشک المومنون فيه و انه ليس بدجال و لا شيطان، والحجه القائم بين اظهرهم فاذا استقرت المعرفه في قلوب المومنين انه الحسين عليه السلام جاء الحجه الموت، فيکون الذي يغسله و يکفنه و يحنطه و يلحده في حفرته الحسين بن علي عليهما السلام، ولا يلي الوصي الا الوصي. [16] .



[ صفحه 425]




پاورقي

[1] کمال الدين: 229 ح 24 و عنه البحار ج 18:6 ح 1، وفي ج 41:63 ح 78 عنه و عن بصائر الدرجات: 484 ح 1 و المحاسن الآتي ذيلا ح 2.

[2] المحاسن: 236 ح 202.

[3] سوره الانعام: 158.

[4] کمال الدين: 18 و 336 ح 8 وفي ص 30 بسند آخر عن ابن محبوب و عنه البرهان ج 564:1 ح 3 و نور الثقلين ج 781:1 ح 356، و البحار ج 51:51 ح 25 عنه و عن ثواب الاعمال، و اخرجه في الينابيع: 422 عن المحجه للبحراني: 69 نقلا عن ابن بابويه.

[5] سوره الانعام: 158.

[6] کمال الدين: 357 ح 54 و عنه البحار ج 149:52 ح 76، والبرهان ج 564:1 ح 4 واثبات الهداه ج 475:3 ح 163، و صدره في نور الثقلين ج 781:1 ح 357 و اخرجه في ينابيع الموده ج 422 عن المحجه للبحراني: 69 نقلا عن ابن بابويه.

[7] في المصدر: ما تزال الارض لله فيها حجه.

[8] دلائل الامامه: 225 ح 3.

[9] الکافي ج 177:1 ح 4 و عنه اثبات الهداه ج 76:1 ح 7 و عن کمال الدين: 521 ح 5، و اخرجه في البحار ج 38:23 ح 66 عن الکمال وفي ص 232 ح 36 بسند آخر و بصائر الدرجات: 487 ح 1.

[10] هو جعفر بن محمد بن حکيم الخثعمي، کان من اصحاب الکاظم عليه السلام، روي ابن قولويه باسناده عنه في کامل الزيارات فيستفاد وثاقته.

[11] هو عبدالکريم کرام بن عمرو بن عبدالکريم کان من الواقفيه.

[12] الکافي ج 180:1 ح 3 و عنه اثبات الهداه ج 80:1 ح 24 و الرجعه للاسترابادي: 188 ح 107.

و اخرجه في البحار ج 114:53 ح 20 عن مختصر البصائر: 211 نقلا عن علل الشرائع: 196 ح 6.

[13] الکافي ج 329:1 ح 1، و عنه اعلام الوري: 396، و اخرجه في البحار ج 347:51 عن غيبه الطوسي: 218 باسناده عن الکليني، واورده المولف ايضا في تبصره الولي: 865 ح 21.

[14] سوره الاسراء: 4-6.

[15] في البحار و الوافي: المودون الي الناس.

[16] الکافي ج 206:8 ح 250 و عنه البحار ج 93:53 ح 103 و مختصر البصائر: 48 و الرجعه للاسترابادي: 91 ح 70 و البرهان ج 406:2 ح 1 و في تفسير الصافي ج 179:3 مختصرا عنه و عن العياشي ج 281:2 ح 20 وتقدم الحديث في الباب (45) ح 5.